نـجيب طــلال لنؤمن بأن المشهد الثقافي / المسرحي، معطاء فعاليات فنية وإبداعية، مكافحة؛ مناضلة، لا تبتغي سوى بناء ثورة للعشق الركحي، دونما مقابل مادي أو بنية مبيته للركض وراء الكسب والشهرة، فمثل هؤلاء لا ننتبه إليهم ،أو نبحث عنهم من باب ثقافة الاعتراف والتقدير لعطائهم الجمالي و الفني ولتضحياتهم التي …
أكمل القراءة »ســياق مــســـرح الـجـيـــب
نجـيـب طــلال مــشكلة داخل السياق: موضوعنا هـذا يأتي على أنقاض ما طرحناه سلفا (1) وذلك لكشف جانب أساس في المجال المسرحي، في المغرب. والذي تم إغفاله لدوافع بعضها واضح، وبعضها غامض جدا. أو عدم الإنتباه إليه لأسباب معينة والمتمثل في [ مسرح الجيب /le théâtre de poche ] فمنذ …
أكمل القراءة »شطحات ليلية مؤرقة
نـجيب طــلال حينما ينفلت ذاك المانح لأفكارك ، قرينك ؟ المراقب لمخيلتك ! لا تتعجب ! إنه فعلا قـرينك والمُلهم لشطحاتك، المزاجية ، شطحات شيطانية تارة، وصوفية أحيانا، ففي كلا الحالتين، عبر فعل الكتابة بالأحرف والكلمات، يبرز الوجْدٍ ليفيض عن معدنه ، حسب درجات “الشطح” الذي يمنحك قـدرة التعبير والرقص على البياض؛ أو …
أكمل القراءة »الفعل المسرحي والعطب الفكري !!
نــجيب طــلال مشهـد عـام: الموضوع هـذا ” الفعل المسرحي والعطب الفكري !! دونته منذ مـدة وأهملته، في خانة الأرشيف. لأسباب شخصية .ولكن عدت إليه لأسباب موضوعية تتمثل في معضلة معرفية وفكرية وأكاديمية . هي التي دفعتني لتحيين هاته الورقة ، ولاسيما أن المشهد الثقافي والإبداعي، أمسى يتأطر في خانة الجمودية …
أكمل القراءة »رحل المسرحي الداسوكين ، وماذا بــعــد؟
نــجيــب طـــلال لا خيار: فرغم وجودنا في خانة استراحة محارب ، انفلت الشغب من قبضتي ومن الأنا الأعلى التي تتحكم في تصرفاتي ونعراتي ليقول قريني: كل نفس ذائقة الموت ، ولكن حينما يخلف الراحل أثرا طيبا ، وأفعالا لها قيمتها، فلا بد من الخلف استثمارها وتوظيفها وخاصة في مجال ما …
أكمل القراءة »الثـريدراما بين المونو والديو!!
نجيب طلال بالواضح: مبدئيا، كما يعرف من يتابع أو كان يتابع خطواتنا منذ سبعينيات ( ق، م) ومن خلال بعض مما نطرحه من قضايا وأفكار تهم شأن المسرح في المغرب ( تحديدا) “نحن ” لسنا ضد أحد. ولسنا تابعين لأحَـد . ولانَـكنّ الضغينة لأحـد، ذاك الأحد المفترض، والذي سيتحول هاهنا …
أكمل القراءة »بمناسبة اليوم الوطني للمسرح : المسرحي بنعيسى بين القـرش والشرق
نجـيب طـلال حينما نستحضر مدينة وجدة، ” بوابة الشرق : تلك المدينة الشهباء ، المناضلة والعامرة بنسائها ورجالها الأشاوس ، إلا ويحضر شبابها الجَـسور، شباب سطع نجمهم وأبدعوا في عِـدة مجالات فنية وإبداعية وإعلامية ،. أبهروا المتتبعين والعُـشاق سواء في “الصحافة” أو” كرة القدم ” أو فلكلور “الركادة” و”القوال” أو » ’المسرح » …
أكمل القراءة »الــملــصـق المسرحي لمن ؟
نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، وذلك من أجل النقاش والمناقشة وإبداء الرأي، وطرح الرؤى والتموفقات الفكرية والفنية، لخلق جو من التصورات والإنماء الفكري والجدلي بين المسرحيين ، ومختلف المشارب الفنية ، وذلك محاولة لإعادة الروح الثقافية والابداعية لأوج صولتها، فالملاحظ …
أكمل القراءة »أينك يا مسرح الـهواة,, أينك ؟
نجيب طلال في هـذا الشهر المكـَنـَّى: ب( مارس/ آذار/ ربيع الأول/ بـرْمَهات) والموحي، والمبشر بربيعية الفضاءات، وتغير وتغيير ملامح الطبيعة وأجوائها. وتغيير نفسية المرء لعوالم رومانسية أخاذة في التمعن، لملكوت الرب، وزينة أرجاء الوجود… كنا “نحن” – الهواة – التجريبيين ، نستعد بشغف وعشق جنوني، ومنافسة نصفها بريء، ونصفها مزاحمة …
أكمل القراءة »وداعا : لنجاح المسرحي البسيط .
نـجيب طــلال بأي لغة يمكن أن نرثي بها الفنان قيد حياته “حميد نجاح” هل بدموع التماسيح ؟ أم بدموع الشاعر ابن الرومي، يوم فقد ابنه الأوسط: “بكاؤكما يشْفي وإن كان لا يُجدي”. أم بحروف جافة وخالية من معنى المعاني ؟ أم بكلمات طنانة تخفي ما تخفيه مثل ماكان يخفيه الفرزدق …
أكمل القراءة »