الأحد , ديسمبر 22 2024

أرشيف الوسم : "محمد عبد المجيد"

عائلتى الصغيرة

ساعة واحدة مع العائلة والأبناء والأحفاد تتولى تنقية النفس مما علق بها من شوائب الحوارات والنقاشات والجدال!ساعة واحدة ليس فيها مكر الكبار، وخوف المتابعين، ومشاعر غير ودية ومخبئة في الأعماق. ساعة واحدة يُعلــّمك حفيدك طهارة الضحكة وجمال الابتسامة حتى لو صاحبتْ بكاءً وعبوسا ودلالا!أحيانا أتردد في نشر صور لعائلتي، ثم …

أكمل القراءة »

لقد اخترنا شيوخَ الجهلِ بديلاً عن الله!

انقذوا الإسلام قبل أنْ تُشيّعوه لمدافن الأديان البائدة. لم يكن الاختيارُ صعبـًا بالمرّة؛ فخالقُ الكون العظيم يُقدّم لنا وجهَه ذا الجلال والإكرام، وجنَّةً عرضها السماوات والأرض، وشروطـُه، عزّ وجل، ليست أكثرَ من قلبٍ سليمٍ، ونقيٍ، ومحبة للبشر!أما شيوخ الجهل القذر فيفتحون أبوابَ الجنس والفحولة والماخور السماوي والاستعلاء الذكوري واحتقار الضلع …

أكمل القراءة »

تغطية وجه المرأة حرام .. حرام .. حرام!

كيف تمكن الرجل في أكبر عملية دجل وتزوير وتحريف الكلم عن مواضعه أن يقنع الحمقىَ أنَّ تغطية وجه المرأة فضيلة، وأوامر إلــَـهية، وتوجيهات إسلامية؟دعاة النقاب وتغطية وجه المرأة يفتحون الباب، عن جهل أو قصد، لكل أنواع الرذيلة، فضلا عن أن تغطية وجه المرأة، معصية صريحة لأوامر العلي القدير الذي قال …

أكمل القراءة »

الرغبة الجنسية في شــَــعْـر رأس المرأة!

الرجلُ الذي يشعر بالشبق الجنسي والرغبةِ في امرأةٍ عندما يشاهد شــَـعــْـر رأسـِـها، هو مريضٌ ومغتصِبٌ في خيالــِـه وغيرُ أمينٍ علىَ نسائــِـنا وبناتــِـنا وأيّ امرأة تسير في الشارع. حتى الآن وطوال عُمري لم أقابل هذا الرجلَ المسعورَ جنسيــًــا، والذي يسير في الشوارع والطرقات والشواطيء ويجلس أمام التلفزيون يبحث عن شــَــعــْـر رأسِ …

أكمل القراءة »

العودة مجددًا إلى الفيسبوك واليوتيوب!

خمسون يومًا قضيتها في عطلة فيسبوكية للاستراحة، وتجديد النشاط الذهني من خلال الكتاب، ووسائل المعرفة الأخرى، والاستمتاع بما يجود به بُخْل سماءِ الشمال من شمس كالعذراء في خِدْرها، وسرقة بعض وقت عائلتي وزوجتي وأبنائي وأحفادي لضــَــمِّه لعطلتي التي كان المفترض أنْ تنتهي في الأول من سبتمبر!ولكن حزمة من الأمراض، منها …

أكمل القراءة »

الذكرى 91 لمولد العندليب الأسمر!

اختار له القدرُ يومَ الأرض الفلسطيني 30 مارس ليغادرنا إلى الأبد، فالعندليب الأسمر كان هو أيضا الأرضَ العربية، وعندما أقسم بعد هزيمة يونيو أن يغني ( أحلف بسماها وبترابها)؛ أوفىَ بوعده وظل يغنيها حتى واراه الثرىَ حزينا، موجوعا، مريضا، يَعِدْ محبيه من على فراش الموت بأن الفن الذي تصنعه حنجرته …

أكمل القراءة »

عهد تحافظ على عهد الاستنارة!

السيدة عهد زوجة سلطان عُمان هيثم بن طارق تجلس شامخة ومبتسمة ولا تُخفي وجهها ولا تخشى جماعات التطرف الديني؛ فسلطنة عُمان صنعت التسامح والمساواة قبل أن تعود نساء المسلمين القهقري إلى زمن السلاحف والديناصورات والشيخ الحويني وخوف الأزهر من معرفة بنات آدم من حواء. في قلب الجزيرة العربية امرأة تتحدى …

أكمل القراءة »

رحيل صديق “القمص صرابامون الشايب”

Sarabamoun El-Shayeb

لم يتحمل جسده المُنهَك بفيروس الكورونا والمُلقّح ضد الوباء الصمودَ وهو الذي صمد ضد العاتيات وصواعق الدهر والطائفية ومجتمع لا متسامح، وظل طوال خدمته يعتبره المسلمون قبل المسيحيين قمُّصَهم النقي، ونموذجا لرجل الدين الذي لا نرى منه إلا قلـّة تخدم الله والوطن والمعبد والمؤمنين. القمّص صرابامون الشايب، أمين دير القديسين …

أكمل القراءة »

حنين الأبيض والأسود.. إعادة تصنيع الزمن الجميل!

لماذا يظل لونا النوستالجيا، الحنين، متنقلا بين الأبيض والأسود؟ هل هناك سحر خاص في الماضي أم هروب من الحاضر أم خوف من المستقبل؟ هل يمكن أن يشعر بهذا شاب في الخامسة والعشرين من العمر لم تتراكم لديه الذكريات بعد، أم أن الحنين الأبيض والأسود مقتصر على عدد سنوات العُمر؟ غريب …

أكمل القراءة »

أنتَ نصف ميّت إنْ لم تحضر جنازة أمِّك وأبيك!

أشعر بتعاطف شديد مع كل مغترب لم يتمكن من العودة إلى بلده ليتلقى العزاءَ في والده أو في .. ست الحبايب. موتان وليس موتاً واحداً، موت الأب أو الأم عن الحياة، وغياب المغترب عن تشييع الجنازة، وتلقــّـى العزاء، والبكاء عند القبر، والاحتفاظ في الذاكرة بآخر نظرة ولمسة . في الوطن …

أكمل القراءة »