حين دخلت إلى غرفة الفحص كان المتألمون قد تنازلوا عن أدوارهم إشفاقا عن دهشة حالتها .. لم تكف عن فعل المضغ بلذة المنتشين ولااااا تبتلع شيئا .. بينما دمعات النشوة تعتصر جوعها الفائق للالتهام .. فقد نضج ضرس الهوس بوفرة الاكتمال .. هكذا سلط الطبيب الضو ء الكاشف بين التهام …
أكمل القراءة »ماجدة سيدهم تكتب : وتر حيّ..
مات عازف الكمان ..هدأت الجملة الموسيقية على كتف المشيعين .. ايها القلق ارفع جبهتك الشجاعة .. اطلق تأبينك للسائرين :هنا ايقاع مفعم بالانعكاسات ونوافذ تدلي هجرها فيما لم يكتمل تحطيمها بعد .. أيها الراقصون رقد عازف الكمان ..نضج اللحن الآن وانطلق عصير الوجد مابين وجع يتألق وخمر حي .. يأخد …
أكمل القراءة »ماجدة سيدهم تكتب : بدون نشر صور..
يعني لما أغلب الناس تهجم على شواطي شرم والغردقة وتروح الستات تنزل البحر بملابس محتشمة فاضحة فاضحة من فوق لتحت ..مابين عفريت البوركيني على كوم جلاليب مهزلة وميت قميص نوم فوق بعض والبناطيل الجبنز والكارينا الهباب … ولما الرجال ينتشروا بعرض البحر والشاطئ بالملابس الداخلية باعتبارها مايوه أو ستر للعورة…. …
أكمل القراءة »ماجدة سيدهم تكتب : صرخة أنثى
(قمة السفالة والانحطاط والقذارة ). تداول مؤخرا فيدو اغتصاب فتاة معاقة بالمغرب من قبل فتية بحافلة للركاب ..والامر ليس جديدا بمجتعاتنا العربية .. وبهدوووء كدا • تذكروا مغتصب الطفلة الرضيعة ..طفلة البامبرز ..كان رجلا خمسينيا ..طول بعرض ..هجمة يعني ..حل البامبرز عن فخذيها الصغيرين واعتلى قطعة اللحم ذات الأشهر ..المشهد …
أكمل القراءة »ماجدة سيدهم تكتب : الوشاح
كان الشتاء قارسا حين جلس الراهب الشاب يعتني بالشيخ الكبير في ساعاته الأخيرة.. * أبتي ..قضيت أيامي مولعا بالبحث بين الكتب والترجمات وهاقد عرفت الكثير ..باركني واعطني من دهن ثروة حياتك *يابني لك وشاحي هذا سيقيك من صقيع الوحشة.. . .انطلق انطلق إلى الاتساعات ..كن أمينا مع قلبك لتكن أمينا …
أكمل القراءة »ماجدة سيدهم تكتب : وللحريم رأي آخر ..
مهلا مهلا يا أصدقاء .. هل تعلمون قوانين تونس بشأن المساواة لن يقبلها الشارع المصري وعلى وجه التحديد النسوة ..النساء ..الستات .النسوان ..الحريم .. التاء والنون والمربوطة كمان .. .سيكشرن عن أنيابهن لمن يقترب من أكفانهن أو تخلفهن وقهرهن وتردي أوضاعهن وسحقهن مابين الحرام والعيب .. سيغرزون أظافرهن في لحم …
أكمل القراءة »ماجدة سيدهم تكتب : ” مغادرة “
« تري هل كان من الضرورة أن تنتزع انتزاعا من رحم العشق » *حين علمت بحقيقة مرضها كان عليها أن تتحلى بفخامة العاشقات المتصوفات ..كانت تدرك بإلهامات ضوئية تباغت روحها أن ذاك الذي انتظرته عمرا وتبتلت حياتها ليقين التحامها به أنه أيضا سيأتي الوقت الذي ستأخد القرار الصعب لتفارقه .. …
أكمل القراءة »ماجدة سيدهم تكتب : بالبلدي كدا
هي لما عيّلة مسيحية تجبر على الأسلمة وتتجوز عيّل ..دا يمثل انجاز خطير للدرجة دي ويحقق أهداف عليا مثلا في مسيرة التاربخ المتخلف للهوس بالدين ..(جتكوا خيبة ) ياعمي وار د جدا وطبيعي ف السن دا يحصل ميول بين الجنسين ويحبوا بعض ..دا طبيعي جدا ..أو حتى العيّل دا ميل …
أكمل القراءة »ماجدة سيدهم تكتب : امرأة التجاوز
وحين يكتفي بالليل رفيقا بعد ساعات شاقة من العمل يذهب متسكعا تحت قبعة المساء ..يميل إلى الحانة ..ومن بريق الخمر يتألق جدا ..ينفرد عن ندماء الصخب.. يهاتفها .. يطلق العنان لضحكاته غير المرتبة ..مخمور بالإنتشاء.. مولع بالجعة والفرح فتبدو طفولة النبيذ مبللة بالقداسة .. عاشق.. مجذوب في ملكوت العشق يتلو …
أكمل القراءة »ماجدة سيدهم تكتب : النجيلة ..ومسيرة الأخضر
هل ذقتم من قبل مذاق الأخضر ..هل اختبرتم ارتعاشة الروح حين يرتطم الجسد بندي العشب «..النجيلة..» الأخضر متسع الأرض وموطئ قدم الفضاء الكوني ..الأخضر ملجأ الركض ومتكأ الصهيل المحمل بالنداء والنماء والشبع واجتياز اللامنطق واختراق اللاممكن .. الأخضر تقدمات حب وشريعة آلهة العشق والتحام سائر مفردات الطبيعة على مرافء السلام …
أكمل القراءة »