بقلم المحامي نوري إيشوع أنا طفلٌ من وطنِ الإباءِ و الكرامةِ، وطن المقاومة و الشرف و العزة، إستيقظتُ في الصباحِ الباكر، تناولتُ فطوري بعد إلحاح والدتي، قبلتُ أيادي والديّ كالعادة و قبلتُ جبين شقيقتي، حملتُ حقيبتي المدرسية وذهبتُ على عجلةٍ من أمري الى مدرستي التي تبعد ما يقارب الميلين عن …
أكمل القراءة »