ميرفت أمين في عُمرها الثمانيني أجمل من زمن شبابها، وفي حزنها وهي تؤدي واجبَ العزاء أكثر رقة من الفنانات الشابات اللائي لم يعرفهن الزمن، ووجهها الخالي من الماكياج لدواعي الحُزن ازداد بهاءً، ولو عاد العندليب الأسمر من مرقده لبعض الوقت فسيغني لها كأنها حبه الأول. لم تتزين وتُثقل على وجهها …
أكمل القراءة »