في تصوري أن الإنسان لم يُخلق لنصرة الدين، وإنما وُجد الدين لنصرة الإنسان؛ فهو الوهج الإلهي، والقوة، والقدرة التي تأخذ بيد الإنسان، في ضياعه وضعفه، إلى طريق: النور، والحق، والكمال! وأن ما نسميه: “إزدراء الأديان” هو نفسه “إزدراء الإنسان”؛ ذلك أن ما يعتنقه الإنسان، ويعتقد أنه يقوده للوصول إلى الله، …
أكمل القراءة »