تويته وستاتيوس

خبر طازه لسه نازل فحواه : تجدد أعمال العنف فى أبو قرقاص المنيا أحتراق منزل أخو الجانى و أتهام أربعة أقباط و طبعاً من ألزق الأقارب للمجنى عليها و جارى البحث عن الجناه !!! هههههههه يبقى أربعة أقباط و خمسة مسلمين و يبدأ التفاوض على التنازل و الصلح و الجلسات …

بقلم سوزان أحمد لا وقت للتعاطف مع مقالات …ولا اريد اعجابات او تشجيع لمجرد الفكرة …ولكن احتاج الى همم رجال …وعزائم سيدات افاضل …امهات قدوة واباء ظهير حماية لابناءهم ….فقد حانت لحظة التنفيذ للمقاطعة وانا اول المنفذين …..فقد بدات انا واسرتى فى تنفيذ المقاطعة …مقاطعة الجشع …مقاطعة اى سلعة غذائية …

اللى يعري ست كبيرة يبقى عايش مالوش دين جوايا ياوطن اسئلة كتيرة اولها انت واخدنا لفين يا امي ياريت متدمعيش حقك هيرجع ولو من مين دى ناس متستاهلش تعيش والرجالة راحوا مش راجعين بلد مليانة محاكم متلاقيش فيها قوانين بنشوف بعيوننا ملاحم بنتفرج و احنا ساكتين مصر اتعرت فى ثانية …

احبائي بعد ان تعرت مصر والتي مثلتها سيدة مسنة تسحل وهي عارية لاشاعة لايعرف احد صدقها ويقوم الدهماء والغوغاء بفعلتهم التي اثاروا اشمئزاز العالم وليس مصر فقط لي ثلاثة رسائل : اولا……الي اقباط مصر المتألمين بعد ان شاركوا في ثورتين ابهروا العالم لاتخافوا منه يسحلون الجسد لكن الروح القوية الساكنة …

حينما يتحكم الجهل و التعصب الدينى و تصبح الغلبة للأقوى فنحن نعود إلى قانون الغابة أين هى قوة الدولة و حق المواطن و أين هى المواطنة و أين الكرامة الأنسانية فى مصر لقد صفقت أيدينا للسيد الرئيس : عبد الفتاح السيسى عندما قام بضربة جوية بليبيا أنتقاماً لذبح أبناء الوطن …

بقلم: أنطوني ولسن ـ أستراليا مساواة المواطنه إيه وزفت إيه..فين الرئيس وفين الحكومة؟يا ريس سيبك من التجديد والتعمير وانتبه للبلد.مصر بتضيع ياريس!الحكاية مش حكاية مسيحي ومسلم ما طول عمرنا عايشيين مع بعض! الحكاية انك يا ريس سايب البلد وبتدور على إيه ما محدش عارف؟لا عايزين السعودية ولا السلفية ولا العاصمة …

بقلم : عزت جرجى ليست السيدة التى تعرت إنما مصر التى تعرت تعرى فيها القيم والأخلاق والضمير والعقل والحكمة الدولة لم تفقد هيبتها اليوم ولكن فقدتها بالأمس عندما لم تسطيع أن تعين محافظ مسيحى وأيضا عندما لم تستطيع أن تعين مديرة مدرسة مسيحية خوفا من شوية عيال لا يكفي إقالة …

ألتفت حولي رباطات الخطية و اصبحت مقيداً فمر بي الشيطان ساخراً .. لأنه وجدني أقف بجانب بئر اليأس فقال لي: عليك الأن بالنزول في البئر.. فرفضت فصلت علي أعوانه ليعاونه .. فأمسك الفشل بيدي و اللامبالاه و الاحباط بقدمي وقذفوا بي في بئر اليأس .. وكنت اتالم جداً بداخل البئر …

بقلب عاشق لمصر سوزان احمد اهلى …اخوتى ….اخوانى اولاد امى مصر …..تذكروا مبادرتنا ….مبادرتنا فى حب مصر وفيكم جميعا …لنرتقى بمصر وبمعظم اهل مصر فقرائها ومحدودى الدخل ومعدومى الدخل لتتناسب الفئات مع الحد الادمى الاجتماعى ….لضمان قدر كبير من ان تكون الحياة ومستلزماتها الاساسية فى متناول الحد الاقصى من المحتاجين …

و أخذت تجرى مسرعة نحو منزلها و هى تعتقد أن هذا الرجل الذى كان معها بالباص يراقبها بعد أن ترجل فى نفس المحطة و كان يرتدى ملابس غير مرتبة و عيناة مرهقتان و ملامحة المسيرة للريبة و عدم الأرتياح فكان ينظر فى كل الجهات يبحث عن شيء و بداخلة أحساس …