أثارت المرتبات التى يحصل عليها الفنانون فى قنوات الإخوان، جدلا كبيرا داخل الجماعة، حيث شنت قيادات وحلفاء للإخوان هجوما على قنوات الجماعة لدفعها مرتبات على فنانين أيدوا عزل مرسى، ثم لجأوا لقنوات الجماعة من أجل الحصول على الأموال.
وقال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى: “لست ضد مواقف الفنانين الذين يعلمون فى قنوات الجماعة ولكن الذى أرفضه أن يكون ذلك من أموال جماعة الإخوان، أنا ضد أن مؤسسة الإخوان تدشن قناة بأموال التبرعات وضد أنهم يدفعون منها مليما واحدا للفضائيات أو حتى لإنتاج سينما وفن، فلوس مؤسسة الإخوان فى رأيى تتصرف فى أنشطة ومصارف إخوانية داخلية وسياسية ودعوية وغيره”.
وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على “فيس بوك”: “هناك فرق بين أن يكون لديك إعلام حزبى يعبر عن مواقفك لأنصارك وللعالم ودا مطلوب وبين أن يكون عندك مؤسسات إعلامية من المفترض ألا تحمل عبء المؤسسة ولا المؤسسة تحمل عبئها”.
واستطرد القيادى الإخوانى: “موضوع نقاشه يطول بس الخلاصة إنى من الأساس رافض فكرة أن فلوس التبرعات والاشتراكات تتصرف على القنوات حتى لو مذيعينها كلهم إخوان، الإعلام دوره مهم وأساسى لكن هناك تجربة الشرق ومكملين والثورة والقناة”.