بقلم :- أيمن ظريف اسكندر
تعمل الدولة فى تلك الأونه على تكليف وزارة التضامن الاجتماعى بصرف معاش تحت مسمى تكافل وكرامة يصرف للمواطنين اللذين لا يعملون وهو ممنوح خصيصا للشباب العاطل والذى يعول .
ولقربى الشديد من الكثير من الحالات التى تقوم على تجهيز الاوراق الخاصة بالمعاش .. تكون لدى نقد لا احسبة الاصلح ولكنى اراة الموافق والمتناسب .
فغالبية الحالات التى تسعى لصرف تلك المعاش هم شباب حديثى الزواج يعملون تحت مسمى الحرفيين والعمال او موظفى المحلات والمصانع وعمال النوادى والمقاهى وكثير من الفئات التى تعمل دون التامين عليهم .
وهناك ايضا من لا يجدون عملا ..
** وبقياس الحالات وما ستتكبدة الدولة من مليارات لصرف تلك المعاش كمسكن لحالة البطالة المتفشية .
وباعتبار أن هذا تخبط ادارى واعتراف بفشل الدولة فى توفير فرص عمل للشباب حال انها ستقوم بدفع مليارات الجنيهات شهريا .. فهذا يعد خروجا عن قواعد علوم الادارة وسوء تخطيط سياسى وانحدار عن تحقيق مصلحة الموازنة العامة للدولة .
وحتى لا يرثى على النقد باعتبارة كلام لا اكثر .. فمن الاقتراحات الاولية هو تقسيم المستحقين على فئات بعد قياس قدرات كل شخص وتحفيزة على ابراز تلك القدرات والعمل على انشاء مؤسسات صناعية وتدريبة هدفها تشغيل وخلق كوادر وحرفيين واداريين وعمال بتدريبهم وتشغيلهم والاستفادة من كل حرفى ومهنى وعامل بساعات عمل محددة يوما ولو اقتضى الامر مضاعفة قيمة المعاش .
إذ انة بالبعد والنظرة المجتمعية المستقبلية نجد أن صرف تلك المعاش فى حد ذاتة هو تحفيز على زيادة البطالة .
وما اجمل ان يعى المسئوليين قيمة ان تعلمنى الصيد ولا تعطينى سمكة .
ولكننا دوما ما نضع حلولا تزيد من ازماتنا وتنحدر باقتصادنا ..
وارجو ان تتذكروا ما كتبنا حينما تصرخ الدولة بجملة (( انتوا تعرفوا احنا بنصرف كام مليار سنويا على معاشات وزارة التضامن .. وربما تكون الجملة .. اخطأت الحنو عليكم حينما ضعفت لعوزكم واعطيتكم كل اموال الدولة ودولوقت مفيش معنديش من فين نجبلكم )) .. وقد يصدر هذا نتيجة لقرار قصد فك عوز الناس مؤقتا بمثالية ضارة مستقبلا ولذات مصلحة المنتفعين .
فما يدور هو اخماد للطاقات البشرية واعالة جزئية غير مبررة وغير صحيحة المسار .
وانوة الى أن هذا مجرد نقد بمبرر .. مع اعتذراى للحكومة والقرار السياسى .
الوسومايمن ظريف
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …