جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم عبده حامد الكاتب الصحفي
بعد معركة طويلة بين الحكومة والمواطن البسيط الفقير المريض العريان الجعان وبعد محاولات كثيرة من انقاذ المواطن من الموت قهرا بسبب الإهمال المتعمد من أجهزة الدولة والعمل علي إرتفاع نسبة الهجرة الغير مشروعة للشباب اليأس الغير قادر علي إيجاد فرصة عمل وشقة وزوجة وهى أعلي أحلام لشباب اليوم لم يشعر المواطن الفقير في هذه البلد سوى بالموت فقرا علي عمد فمازالت الشوارع تمتلئ بالمتسولين وأطفال الشوارع فبعد معركة رفع الدعم عن السلع الحياتية الشعب كله سوف يسكن الشوارع لكى يتسول وتتحول الشوارع لساحات حرب بين الشحاذين علي رغيف الخبز علاوة علي إرتفاع نسبة المرض نتيجة الحبوب المسرطنة ورى المزروعات بمياة المجاري والمصارف فالمريض ينهش أجساد أبنائنا في كل مستشفيات مصر ولا احد يستمع لشكوا الموطن الفقير والمريض والعريان سوى الله فنحن نعيش في وطن نحبة ونحترمة وندافع عن أراضيه ولكن نشعور دائما بالغربة فلا نجد أجندة واضحة للإهتمام بالبرنامج الإنساني للمواطن وكل ما يتعلق بالمواطن إتجاة وطنة هو فرض الضرائب وإلغاء الدعم وفرض السيطرة علي الضعفاء وإزالة مصادر رزق البسطاء لعودة هيبة الدولة وتنسا الجميع أن هيبة الدولة لان تعود سوى باحترام كرامة المواطن المصري والعمل علي إيجاد حلول جذرية للنهوض بالمستوى الإنساني للمواطن والبعد عن الترويع والتنكيل بالفقراء وفرض العدالة الإجتماعية في طبيعة العلاقة بين المواطن الغني والفقير وبين الدولة والعمل علي إعادة تشكيل كل مؤسسات الدولة بما يتناسب مع إحترام المواطن المصري حتي يشعر بإحتضان الوطن وقياداتة للمواطنين دون تفرقة رفع الفقراء شعار ” غريب في بلدى ومالي فيها حقوق ” بعد ثورة لم تحقق شئ سوى عودة الدكتاتورية في ثوبها الجديد بل الأكثر من ذلك هو محاولات إختراق وطنية الشعب لزرع الكراهية والخوف من المستقبل للنيل من الوطن هناك أجندات غربية جاهزة وعلي أم الإستعداد للإنطلاق من أجل هدم الوطن أفيقوا يا مصريين …………..! مصر في خطر…! نطالب كافة الأجهزة السيادية في الدولة بالعمل ليلا نهارا لمحاولة نزع فتيل الفتنة بين الوطن والمواطن والعودة من جديد لبناء وطن يحترم أدمية المواطن وقيادات تعمل لصالح الشعب لاتتركونا فريسة سهلة في وطن ينزف تعالوا نتكاتف لصناعة مستقبل أفضل مصر أمنة حتي قيام الساعة ولكن شعور شبابنا الأن هو “غريب في بلدي ومالي فيها حقوق ” شعار مرفوع علي أكتاف شبابنا ولا أحد يشعور بخطورة المرحلة العودة للوطن أمرا هاما وعلي الدولة إتاحة المناخ للشباب من جديد من أجل وطن قادر علي تحمل مسئولية المرحلة بكل أشكالها فتحيا مصر أمنة حرة أبية حتي قيام الساعة
