تسبب ما قاله الأقتصادى المصرى الدكتور عماد مهنا أستاذ الاقتصاد السياسي والتخطيط الاستراتيجي، والذى دلل عليه بالوقائع المختلفة ، حالة من القلق والتخوف لدى الشعب، حيث أكد عماد مهنا، إنّ البنك المركزي المصري يَعلم منذ فترة أنّ عملة الدولار ستصل إلى 14 جنيهًا خلال الشهور المقبلة، وذلك لأنّ مصر لم تنتج، ولم تصدر، مضيفاً: «لدينا عجز في الميزان التجاري يُقدر بـ 29 مليار دولار».
وأضاف «مهنا»، خلال لقاءٍ له ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أنّه يُوجد 4500 مصنع متوقفة عن العمل، لذلك حجم الإنتاج متوقف.
وأوضح «مهنا» أنّ البنك المركزي المصري لنْ يستطيع التحكم في سعر الصرف، لأنّ الدولة المصرية تستورد بنسبة 75%، لافتاً إلى أنّ ما يقوم به المركزي محاولة مسكنات ليس أكثر.
وتابع «مهنا» أنّ: «الاحتياطي النقدي الأجنبي بلغ 16 مليار دولار منها 4 مليار ذهب، و6 ودائع، والـ 6 الباقية تتحرك بيهم الدولة»، مشدداً على أنّ 65% من اقتصاد مصر في أيدي شركات الصرافة، لذلك أطالب بإلغائها، أو ربطها بالبنك، قائلاً: «تهريب الأموال يتم من خلال شركات الصرافة».
وأكد «مهنا» أنّ مصر تستورد سلعا «استفزازية» مثل لعب الأطفال بقيمة 22 مليار دولار، مطالبًا البنك المركزي بتثبيت العملة في المرحلة الحالية.