جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
لم ينسى المصريين ولن ينسوا المعركة الكلامية التى كانت بين رئيس نادى الزمالك الحالى مرتضى منصور وبين الإعلامى المعروف أحمد شوبير ، والتى شغلت الرأى العام لفترة طويلة قبل ثورة 25 يناير ، ووقتها قام الإعلامى محمود سعد بإجراء مصالحة بين أحمد شوبير وبين مرتضى منصور قام خلالها الإعلامى أحمد شوبير على الهواء مباشرة بالإعتذار لرئيس نادى الزمالك مرتضى منصور ، ثم جاء الرئيس السيسى وأول الأشياء التى قام بها إجراء مصالحة جديده بين مرتضى منصور وأحمد شوبير ، وفيما يبدو أن الأمور ستعود للإشتعال من جديد بين الطرفين فى ظل الهجمة الإعلامية الشرسة ضد رئيس نادى الزمالك من قبل الإعلام بجانب المطالبات المتكررة من قبل الشعب المصرى بإسقاط عضوية مرتضى منصور بسبب شتائمة المتكررة لمعارضيه ، حيث رد مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة الزمالك على حجز رئيس النادي الأسبق، ممدوح عباس، على أرصدة القلعة البيضاء في البنوك. بأن العقود التي أخرجها عباس مؤلفة بمعرفة أمين الصندوق في عهد عباس.
وتساءل مرتضى في تصريحات هاتفية لقناة LTC، ماذا فعل عباس بتلك الملايين التي أقرضها لنادي الزمالك ؟ مؤكدا أنه – أي مرتضى – نجح في إحالة الزمالك إلى ناد أوروبي بـ11 مليون جنيه فقط.
وقال مرتضى : “النادي ليس به أموال، وإن كان عباس يملك عقودا، فلابد أن يكون هناك نسخ منها في الوزارة والاتحاد والنادي كما أنه يملك شيكات موقعة بنفسه فهو المقرض والمدين في نفس الوقت”.
وهاجم مرتضى الإعلامي أحمد شوبير، بعد أن اكتفى الأخير بقراءة بيان ممدوح عباس بشأن الحجز على أموال الزمالك، دون منحه حق الرد.
وقال منصور: “مفيش فايدة في شوبير، قرأ البيان الخاص بعباس ولم يحاول الاتصال بي لكي أرد وهذا ليس إعلاما، فمن المفترض أن يتحدث معي ويستمع للطرف الآخر ولا يتبنى وجهة نظر واحدة”.
