الجمعة , ديسمبر 20 2024
تيمور السبكى

منظمة حقوقية : تستنكر ما قاله السبكى بشأن “نساء الصعيد” وتتهم النظام “بإلهاء الشعب” .

كتبت_سماح صلاح
أصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بيانا استنكرت فيه ما اورده تيمور السبكى فى شرف نساء وسيدات الصعيد وزوجات المصريين العاملين بالخارج، واتهامهم بالخيانة الزوجية علما بانه لم يستند الى دراسات علمية او إدلة موثقة او دراسات اجتماعية دقيقة ،بينما استند فقط للعالم الافتراضى بالفيس بوك مما يمثل جريمة سب وقذف بحق سيدات الصعيد ونساء مصر عموما.
واعتبرنادى عاطف رئيس المنظمة، ان طعن السبكى لنساء الصعيد ولاحفاد الفراعنة له نتائج خطيرة للغاية تتمثل فى ارتفاع نسب الطلاق ومعدلات العنوسة وتفشى البطالة بين شباب الصعيد ،اضافة لارتفاع معدلات الجريمة الاسرية وتوقف التحويلات المالية للعاملين المصريين بالخارج للبنوك المصرية وخاصة لابناء الصعيد بالخليج وليبيا وغيرها من الدول وتشويه صورتهم بالخارج وتشجيع الصعايدة بالخارج على ترك العمل والعودة الى بلادهم.
وقال المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى ان استمرار سياسات الحكومات المصرية المتعاقبة بتهميش الصعايدة والبدو والنوبيين اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا على مدار عقود من الزمن وكذا تحويل الصعايدة الى حصالة مالية لتحويل العملات الاجنبية للبنوك المصرية من الخارج، اضافة لسياسات التهميش الاقتصادى والاجتماعى للصعيد ،ادت الى تحويل كافة محافظات الصعيد وخاصة المنيا واسيوط وبنى سويف وقنا واسوان وسوهاج والنوبة الى محافظات طاردة لسكانها وشبابها وارتفاع معدلات الهجرة للعمل بالخليج وليبيا ،كما ان الحرمان الاقتصادى والصورة الذهنية السلبية للصعايدة بالسينما والدراما والمسرح سيزيد من الاحتقان الاجتماعى داخل البلاد.
ولفتت المنظمة ان الحكومة تستغل اساءة تيمور السبكى لنساء الصعيد وتشجعها لالهاء الراى العام الداخلى عن زيادة الاسعار وقانون الخدمة المدنية والانهيار الاقتصادى، لذلك ترفض الدولة محاكمته بتهم القذف بشرف نساء احفاد الفراعنة ممن شاركن الرجال فى اغراق قوات نابليون بونابرت بقنا وشاركن بكل الثورات ضد العثمانيين والاقطاعيين بالجنوب كما ان ارتداء نساء الصعيد للبردة السوداء وانتماءهم لاعرق القبائل وصعوبة العادات والتقاليد المحافظة يدحض اكاذيب تيمور السبكى.

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.