تظاهر آلاف الأشخاص ضد أسلمة أوربا في 14 مدينة أوربية بدعوة من حركة “أوربيون وطنيون ضد أسلمة الغرب” المعروفة اختصارا ب “بيغيدا” والتي تأسست بمدينة درسدن الألمانية عام 2014.
وبلغ عدد المتظاهرين في تلك المدينة وحدها نحو 8000 متظاهر، حملوا الإعلام الإسرائيلية واليابانية والروسية، ولافتات كُتب عليها: “على ميركل الرحيل”، و”أغلقوا الحدود”، إضافة إلى عبارات ضد الإسلام.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دعت شعبها، في خطابها برأس السنة الميلادية الماضية، إلى عدم الانجرار وراء من وصفتهم بـ”أصحاب القلوب التي تحمل بداخلها البغضاء والكراهية” (في إشارة لحركة بيغيدا).
جدير بالذكر أن حركة “بيغيدا” تأسست في 20 أكتوبر الأول 2014، وبدأت أولى مظاهراتها المناهضة للإسلام والمهاجرين الأجانب في ألمانيا في نفس العام.
وتعتقد هذه الحركة بأنه “يجب طرد المسلمين من أوربا نظرًا لعددهم المتزايد الذي قد يؤدي إلى أسلمة أوربا مستقبلًا وتحولها إلى قارة ذات أكثرية إسلامية”.