الإثنين , ديسمبر 23 2024
لوقا راضى

ابونا لوقا راضي يكتب : اين هى قلوبكم ؟؟ الاحباء اختبروا الارواح هل هى من الله ام من الناس

قراءه وتحليل للحوار الدائر ما بين شد وجذب
لست اريد ان ادخل السجس الدائر عن الصلاه على الاحباء الذين ماتوا

فالمنيا ولكن لما رايت كثيرين اخذوا بكتابات كثيره يتحدثون

ارادت ان اضع نقطه نظام فى هذا الامر ؟؟
– اولا

**************

عزائنا وقلبنا مع هذه الاسره الحزينه على وفاه ابنائها نطلب

من الرب عزاءا وسلاما وارتقاء وصبرا لهم واتمنى ان اسافر

الى المنيا لاشارك الاسره العزاء لانى اشعر بالالالم التى هم

فيها والجرح الذى يشفيه الرب فقط والكنيسة الأرثوذكسية

أعلنت أنها تحترم الطوائف كافة، ولكن لكل كنيسة

نظامها فى الصلاة، وكل كنيسة لها طقوسها،ونوكد على

محبتنا لاخوتنا وان مثل هذه المواقف

انما هى خبرات نجتاز فيها لنصل الى الافضل

ولكن دعونا نقرا ما بين الكلمات لا لتبرير الامور ولا لتسطيح

الامور بل محاوله للشرح لنصل معا الى تقارب فى اسم المسيح

– هناك من كتبوا قصص كثيره بعيده عن الواقع

– هناك من هم مستعدين لالقاء التهمه

والالتفاف على الكنيسه فى مواقف كثيره
– هناك من ادلوا بدلوهم عن الامر العقيدى وافتوا ان

صلاه الراقدين ليس لها اى فائده

– هناك من ادان الاب الكاهن والكنيسه القبطيه

– هناك من دافع عن الكنيسه القبطيه وشرح تعاليمها

– هناك من اخوتنا فى الطوائف من دلل بمواقف على المحبه

بين الكنائس وهم لهم كل الحب فى اسم المسيح الهنا

– هناك من استغل الموقف ليظهر ما فى باطنه من امور مختفيه اظهرها الموقف

– هناك من كتب واظهر انه يشعر بالاضطهاد من الارثوذكس

– هناك من هم كرروا انفسهم وكتاباتهم وارائهم ضد

الكنيسه فى مواقف سابقه كرروها كما هى الان ونحن

لا ندعى قداسه لاننا كلنا تحت الالالم ونخطى

ونصيب ليس لنا برا فينا ولا صلاخ بل نحن تخت مراخم الله
– كل السابقين لم يتوقف قلبهم لارسال برقيات

عزاء واقامه صلوات لهذه الاسره بالرغم من كونهم

يتكلمون عن الرحمه والتعزيه كانوا حنجوريين اكتر من كونهم

محبيبن تكلموا عن عمل الرحمه كلام من الفم ولم ياتى الكلام

الى ارض الواقع اتمنى ان نكون مثمرين فعمل الخير
– السابقين لم يتكلموا ان الاب الكاهن عرض على الاسره

فتح قاعه المناسبات للصلاه بها والاسره رفضت

وانه كان معهم فى وقت الجنازه بالرغم من ان احبائنا

اختارؤا اتمام صلواتهم على حسب كنيستهم الانجيليه اى انهم غير ارثوذكس

– السابقين لم يتكلموا انهم لا يومنوا بعقيده الكنيسه القبطيه

بالرغم من طلبهم الصلاه التى لا يؤمنون بها ان تتم على احبائنا المتوفين

– السابقين انكروا حق الكنيسه الارثوكسيه اتمام صلواتها

لابنائها وتناسوا ان الصلاه على الراقدين خاصه بابنائها وهى

من ليتورجيه الكنيسه وفى اعماقها ان الانسان دخل

حياته من جرن المعموديه وسينتقل ايضا من حضن الكنيسه

اذن الامر متصل غير منفصل من البدايه الى النهايه انها ليست

للتعزيه فقط ولكنها عقيده وليس معنى عدم اتمامها على

الغير اننا نقلل منه ولا نحبه ولا نقدره لكن هى عقيده تعطى للمومنون بها فقط
– الاحباء لم يسئلوا عن اين كان قسيس القريه الانجيلى

وما موقعه من القصه ؟؟ولماذا اختفى ولما لم يطلبوه

ليتمم صلوات التعزيه ولما لم يستعينوا بقس اخر ؟؟

تساؤلات اهملت فى هذا السياق ؟ لابد من اجابات لها ؟؟

واعلم ان غيابه ايضا غير مؤثر فكان من الممكن اتمام صلوات

التعزيه وهى ليس لها طقوس من خلال الاخوه
– الاحباء تغاضوا عن ان الكنيسه الانجيليه كان قد اقيم فيها صلوات الزواج منذ

ايام قبل الوفاءه واستقبلت الاهل والاحباء واعتقد ان مشاركى

صلاه التعزيه نفس الاعداد اى انها ستحتمل الاعداد المشاركه

فى التعزيه والازدحام جائز فى مثل هذه الظروف وفى الصعيد

عدد غير قليل من المعزيين يكونو نفى الشوارع المحيطه

بالكنيسه وخارج الكنيسه لترتيب السيارات والترتيبات
– الاحباء اهملوا ذكر الاعلان عن زياره نيافه الانبا مكاريوس

الى اسره المنتقلين للتعزيه وهو اسقف ارثوذكسى للمنطقه
– الاحباء انكروا على الكنيسه القبطيه اتمام صلواتها حسب طقسها الذى لا يؤمنون

به بل اردوا ان يفرضوا عليها اتمام طقوسها بطريقتهم ونحن نتمم الطقس

الكنسى لاعضاء كنيستنا وهذا حق لنا ونشارك التعزيه لكل المسكونه وبالاكثر اخوتنا

– حتى الان لم اعرف من اى ممن كتبوا اسماء اخوتنا المتوفين دليلا ان الحدث ان الارثوذكس متعصبين اهم من مشاركه الحزانى
– استغلال الايات الكتابيه عن المحبه والاخوه فى غير موضعها غير مطلوب

– العاطفه بلا حكمه هى مضره غير نافعه والجهل بقيمه الشى لا يعنى الغائه
– ان كنا لا نستطيع ان نطلب من الطبيب ان يعالج كل الامراض

بل لكل مرض طبيب مختص فلماذا تسئلون الاب الكاهن ان يفعل هذا

– كل من تحدث عن اقامه الصلاه على اساس الطقس الارثوذكسى

ادرك تماما انهم لم يقرؤا هذا الطقس والا كانوا هم انفسهم لم

يطلبوا باتمامه لان كل الطقس يتم ويصلى قائلا على الايمان

الارثوذكسى بالكاهن الارثوذكسى بالشوريه بكتاب الخدمات
– ايضا كان مطلوب خكمه اكثر فى مثل هذا الموقف كان ممكن

ان يصلى صلاه الشكر وقراءه البولس والانجيل والبركه

وكان الامر سيكون افضل بكثير خاصه اننا نحتاج الى

حكمه الكرازه نقم صلوات الشكر والقراءات لنربح الكل

فى اسم المسيح نريد حكمه الكرازه
– ارجو ان نكون فى صلاه من اجل عزاء الاسره عوضا عن ننكى جراحهم

– اتمنى ان نجلس لنتعلم درسا كيف نتصرف فى امور كهذه وان

لدينا اتعاب كثيره منها الالخاد والارتداد والغياب والظروف الاقتصاديه

والايمانيه تختاج الى المزيد من التعب

الاحباء اختبروا الارواح هل هى من الله ام من الناس

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.