طالب فادي يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر ، المشيخة الإنجيلية بمصر ، فى التحقيق مع القس الرسولى الذى تسبب فتنة بين الكنائس ، وقال : ” القس الرسولي لم يفتح كنيسته للصلاة على الميت الذى ينتمى لتلك الطائفة وذهب لصفحات التواصل الاجتماعى لنشر الفتنة ويهاجم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعدم الصلاة عليه برغم انه لا ينتمى اليها ” .
ودافع فادي عن الكنيسة الارثوذكسية بقوله : ” ان رفض الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأحد قرى المنيا الصلاة على شخصين يتبعان الطائفة الإنجيلية ، أمر طبيعى لأن مكان الصلاة الطبيعى لهم هو الكنيسة الرسولية التى يتبعها هذا القس الرسولي ، وكان يجب على المتابعين استجوابه لماذا هو لم يصلى عليهم قبل ان يهاجم الكنيسة الأرثوذكسية بعدم الصلاة لأن كل طائفة تصلى على ذويها ” .
واتهم يوسف القس الرسولي باستغلال بعض وسائل الاعلام لكى يستغل جهل البعض فى الطقوس الدينية والعقائدية بمراسم ” صلاة الراقدين ” على الأموات المتبعين لكل طائفة ، وقال : ” هناك من يستغل اي حدث للهجوم علي الكنيسة الارثوذكسية وتشويه صورتها ، ولكن هذه الأمور هي خائبة لا ترتقى لمستوى المسؤلية ” .
وأكد يوسف ان هناك العديد من أبناء الكنيسة الانجيلية يوقرون ويحترمون كافة الكنائس دون تهكم او سخرية ، وأضاف : ” وسبق وطالبت بنفسى أن يتحد الجميع فى جسد المسيح الواحد ، ودعونا أن نتفق على النقاط المشتركة بيننا وهى كثيرة ، وأن ننحى نقاط الخلاف العقائدية لأنها لا ثمر الا بالمزيد من الخلاف ” .