قضت محكمة جنح الخليفة بمعاقبة الكاتبة فاطمة ناعوت، لاتهامها بازدراء الدين الإسلامي ٣ أعوام وتغريمها ٢٠ ألف جنيه.
يذكر أن نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد الأبرق، أحالت فاطمة ناعوت إلى محكمة الجنح، وواجهتها بارتكاب جريمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة إسلامية وهى «الأضحية»، من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
فيما نفت الكاتبة الصحفية أمام النيابة، أن يكون هدفها هو ازدراء الدين، موضحة أن تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذي يحمل «استعارة مكنية»، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.
جدير بالذكر أن محكمة جنح السيدة زينب، المنعقدة بجنوب القاهرة، برئاسة المستشار خالد جمال الدين، أجلت محاكمة الكاتبة فاطمة ناعوت، في اتهامها بازدراء الأديان، إلى جلسة الأول من سبتمبر؛ لاستشعارها الحرج وإحالتها إلى دائرة أخرى.
كما أمرت المحكمة بالتحفظ على المحامي محمد عفيفي، مقيم الدعوى؛ تمهيدًا لمحاكمته جنائيًا؛ وذلك لإهانته هيئة المحكمة والنيابة العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتوجيه العديد من الإهانات للكاتبة الصحفية خلال الجلسة.