جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
أوضح القيادى المعروف إلهامى الميرغنى الباحث المصرى المعروف على صفحته الشخصية ، بعد رفض قانون الخدمة المدنية ، بضرورة توحد النقابات العمالية واحزاب التيار الديمقراطي لتكون جاهزة لأن الهجمة كبيرة وقوية ومتعددة الاتجاهات
واليكم ما قام بكتابته
توضيح حول رفض مجلس النواب لقانون الخدمة المدنية
هذا البرلمان ليس برلمان الشعب وكتلته الرئيسية من صناعة الأجهزة الأمنية
هذا البرلمان معادي لحقوق ومصالح الشعب السياسية والاقتصادية والاجتماعية
هذا البرلمان وافق علي اكثر من 300 قانون ضد مصالح الشعب من قانون التظاهر لقانون الأرهاب لقوانين الانتخابات لقانون الاستثمار وعزل رؤساء الأجهزة الرقابية وتحصين العقود الحكومية وغيرها
لكن هناك حقائق لا يجب اغفالها وهي
ان بعض نواب البرلمان قليلي العدد يسيرون عكس التيار ويحتاجون لدعم شعبي لتتحول معاركهم من تحت القبة الي كتلة شعبية من اصحاب المصلحة تسطيع الضغط وكسب المعارك
ثانيا الحركة العمالية وكتلتها الحية من النقابات المستقلة رفضت القانون منذ صدوره وظلت تناضل لاسقاطه
ثالثا جبالي المراغي ومحمد نعمة الله قيادات اتحاد العمال الحكومي سبقوا ووافقو علي القانون وفوجئنا بموقفهم في لجنة القوي العاملة بالرفض دليل انها تعليمات لامتصاص غضب الناس بدليل موقف عبدالرحيم علي وتوفيق عكاشة
لكن رغم كل ده كسبنا خطوة ممكن نبني عليها وممكن منعرفش
الدولة بتجهز لاستكمال مخطط الخصخصة وبيع البنوك والشركات في البورصة وتوريط مصر في المزيد من الديون
الدولة بتجهز لقانون خدمة مدنية جديد وقانون عمل وقانون تأمينات اجتماعية وقانون تامين صحي
ولازم النقابات العمالية واحزاب التيار الديمقراطي تكون جاهزة لأن الهجمة كبيرة وقوية ومتعددة الاتجاهات
كسبنا خطوة ولكن ممكن الحكومة تقدم مشروع اسوء ودورنا اننا نوحد صفوفنا ونكون صاحيين ومصحصحين .
الثورة مستمرة
