عندما قرر الرئيس عبدالفتاح السيسى ان عام 2016 هو عام الشباب المصرى اعتبرها البعض بداية لصفحة جديدة بين الشباب والنظام الحاكم .
ولكن الاشخاص التى يستخدمها الرئيس فى الدور التنفيذى للدولة بناء على التقارير الامنية هم مجرد استنتاج للدولة العميقة التى اشار اليها المخلوع من قبل وتعمل ضد الشباب الذى ثار من قبل ومازال بسبب الهجمات الشرسة من قمع للحريات وهجوم الاعلام على ثورة يناير وعدم اعتراف النواب بالثورة
مع دعوة السيسى واقراره بأن 2016 هو عاما للشباب المصرى ادعوه الى حوار مفتوح قبل احياء الذكرة الخامسة لثورة يناير يستمع له كمواطن مصرى او كأب لابناء قتلوا بأداة التعذيب او اعتقلوا بتهم ملفقة .. ان يستمع لصراخ ابناء هذا الوطن الذى لن يكبح جماحه احد وان تكون هذه المرة تحت الدراسة الجادة .
سيدى الرئيس الدعوة الى اللحوار يجب ان تخرج من مؤسسة الرئاسة وليس من الجهات الامنية التى تختار بناء على من يتمكن من ايصال الرسالة لك ان الشباب يتمتعون بكل شىء وهذا غير صحيح للواقع
سيدى الرئيس هناك الكثير من الشرفاء الذين يتمتعون بحب هذا الوطن وابنائه وبما انك كنت رجل مخابرات عسكرية سابق وكنت تعلم مطالب الشباب الذى ثار فى ثورة 25 يناير لذلك من السهل جدا ان تصل لهؤلاء الذين سيعملون من اجل مصلحة هذا الوطن وشبابه
سيدى الرئيس مصر تحتاج الى قرارات ثورية ستعبر بها الى بر الامان .. هل انت قادر على ذلك ؟
الوسوممحمد رزق
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …