الثلاثاء , يوليو 16 2024
عاطف مجدى

كرامتى .

لا وألف لا يا حبيبي احذر ان تُثرنى
لا تقتُل محبتى … قلبى لكَ … حُبى لكَ
احترامى لكَ كُلّى لكَ الا …
الا كَرامتى ترفقْ بها فان قتلتَهاَ …
قتلت محبتى
فأنت فيها وبها .. لا تكْسر شوكَتى
لا بالاغْراَءْ ولاَ بالقهْر ابيعُ لكَ شهامتى
انْ عَاندتَ و كابرتَ فلن افقد الاّ حَبيبي
لن اندمْ وسأظلُ ابداً مُحتفظهً بكرَامتى
ان كُنتُ لا أتحملُ منكَ حُمقاً فلا تَظُنهُّ
ضَعفاً فى شخْصيتى… ان كُنْتُ أتسامح
وأنسى أو أتَناسى فهذا لانى وهبتُكَ
معزتى لا تغتر ولا تفخر فان كُنتَ اَنتَ
ادم .. فأنا حَواء ولا بُدّ مني لوجوَدكْ
أنتَ منى ولى وان كُنتَ أشَقىَ من أجَلكَ
فهذه مشيئتى
قد زلَ لسانكَ حتى جَرُؤَ على اهانتى
فأحذر لسانى فان لسانى أمضى من سيفى
سأسفحُ قلبى بيدى و ليكُن او يكُن
دَمَ قلبى قُرباَناَ لهيبتى سأحُيلُ عاطفتى
صُخوراً أبنى عليها صَرحَ عزتى
عُد الى أدراجك واستغفر فلن تتحملَ
لن تتحمل الى حين صولَتى
أعرفُ سلاحَكَ أليسَ حُبى وصَولَتى
وعزتى و لهفتى
ستتحطم سهامُكَ على دَرعَ كَراَمتى
لَستَ بالصُراخ مَالكَ حُريتى
بالهمس تكوُنَ أنتَ مَحبوبى
ان وهَبتَ لى ضعفُكَ وهَبتُ لَكَ قوتى
وَلاَ تظنُ ان بالاَغلال اَنتَ مالكنى
فَان شئتَ ان اكُونَ لكَ أسيراً
فالثمن أن تكُونَ أَنتَ أسيري
فلاَ وَألفُ لاَ ياحَبيبي …..
بقلم عاطف مجدى عبد المسيح .

شاهد أيضاً

انتبهوا لمن يستهدفون سلام ووحدة مصرنا

كمال زاخرالاثنين ١٥ يوليو ٢٠٢٤ هناك فرق شاسع بين المعارضة وبين الإساءة لرئيس الدولة، وهناك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.