قال المستشار كمال شاهين عضو اللجنة الاقتصادية بحملة مين بيحب مصر ان العلاقات الاقتصادية مع جمهورية مصر العربية قوية على صعيد أروقة الدولتين على أعلى المستويات خاصة فيما يتعلق بتفعيل الاستثمارات المصرية ورفع حجم التبادل التجاري بين الدولتين وتصنف الاحصاءات ان مصر تحتل المرتبة الثالثة بعد الصين والإمارات في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية السودانية حاليًا تطورًا كبيرًا وتفاؤلاً في تعويض فترة الفجوة التي مرت بها العلاقات بين البلدين في ظل النظام السابق بمصر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي”839 “مليون دولار أمريكي فيما بلغت الاستثمارات المصرية في السودان 8.7 مليار دولار من خلال 320 مشروعاً.
واوضح شاهين ان الرئيس السوداني عمر البشير يخرج علينا بين الحين و الاخر يقول حلايب سودانية واتمنى ان يقرا الرئيس البشير التاريخ الذى يؤكد ان حلايب مصريه لأن اتفاقيه الحدود الموقعة عام ١٨٩٩ والتي تعرف باسم اتفاقيه السودان تنص على ان الحدود بين مصر و السودان تبدأ من قلب الصحراء الليبية في الغرب ثم تسير مع خط عرض ٢٢ درجه شمالاً حتى ساحل البحر الأحمر فى الشرق و حلايب تقع شمال هذا الخط اذاً حلايب مصريه .
والحقيقة أن إنجلترا ضغطت على مصر عام١٩٠٢ للتنازل إداريا للسودان عن منطقة جبل علبه مثلث حلايب وشلاتين بحجه واهيه مضلله وهى تسهيل انتقال القبائل الرعوية من البجاه والبشاريه شمال وجنوب الحد السياسى بحثا عن العشب والماء وللأسف الشديد الحكومة السودانية تنظر إلى الحد الإدارى على أنه حد سيأسى وهذا ما ترفضه مصر وما لا يعرفه الرئيس البشير أن الحد السياسي هو الحد الشرعي المعترف به دوليا وتقره الهيئات والمنظمات الدوليه أما الحد الإداري فهو حدغير شرعى وغير معترف به دوليا
واضاف شاهين أن مصر والسودان شعب واحد كما أن مصر هى الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية وهى أقدم دوله وصاحبة اقدم حضارة على وجه الارض وتقوم سياستها على أنها تحمى ولا تهدد تصون ولا تبدد تجمع ولا تفرق كما أنها أول دوله فى التاريخ توقع إتفاقية سلام مع الحيثيين فى عهد رمسيس الثانى ومصر لم ولن تتخلى عن أى جزء من أراضيها ومن هذا الاطار أرى أن تسمو الدولتان فوق هذا الخلاف والتوجه إلى إنشاء منطقه للتكامل الاقتصادي بين الدولتين بما يعود بالنفع والخير على الشعبين الشقيقين وقد سبق لمصر أن أنشأت سد جبل الاولياء فى السودان على النيل الابيض عام١٩٣٧ ثم سلمته هديه لشعب وحكومة السودان عام١٩٧٧ بعد أن فقد أهميته بالنسبة لمصر بعد بناء السد العالى لذلك أرى أن نبتعد عما يفرقنا ونبحث عما يقربنا ودعا شاهين القيادة السودانيه بالبعد عن المصالح الحزبية والسياسية الضيقة لكى تحيا دولتا وادي النيل
الوسومحملة مين بيحب مصر
شاهد أيضاً
تصريحات سينغ الأخيرة بشـأن ضرورة تنحي ترودو ويؤكد “لن أصوت لإنتخابات مبكرة”
الأهرام الكندي .. تورنتو صرح زعيم حزب الديمقراطيين الجدد جاجميت سينج بأإن التهديد الذي أطلقه …