الثلاثاء , ديسمبر 24 2024
طلعت شبيب

لعنة دم تلطخ وجه الأقصر!!

طلعت شبيب
    طلعت شبيب

بقلم : ياسر العطيفى
عندما يتم القبض على إنسان يكفية ألما أسر حريتة، وإبعادة عن أهلة وذوية ومن يحب، فلماذا إهانتة وقتل كرامتة بل وإزهاق روحة !!!هل هذا هو القانون!!؟أم البلطجة بإسم القانون!!!وما الفرق بين المجرم ومن يقبض عليه!!!؟؟أصبحتم بتعذيبكم وقتلكم متساوون يا سادة بل وتفوقون المجرم إجراما إن ما قمنا به كان ثورة على البلطجة بإسم القانون،،فيجب على الداخليه أن تفيق وتتخلص من الأغبياء فيها والجهلاء ممن ينتمون إليها!! من يظنون أن القوة تصلح أمه !! فقط القانون وسيادته وإعلاء كلمته هو من يفعل ذلك يا سادة،إن سوء فعلكم يفوق سوادة سواد تلك الليلة التى قتل فيها هذا المسكين على يديكم والذي ستطاردكم لعنة دمه إلي يوم يبعثون، ولا لوم على رد فعل أهالى ثكلى قتل إبنهم على يد المنوط بهم الحماية والأمان!!
نطالب بتطبيق القانون عليكم من أول مدير أمن الأقصر لأخر جندى مجند في الأقصر ومحاسبه كل من له يد في هذا الأمر، أفسدتم أقصرنا ولطختموها سوادا بدم تلك الليله ولا يوجد اى مبرر لقتل إنسان وإزهاق روح واجبكم أن تحافظوا عليها وتأمنوها،إن تعذيب المواطن الأقصري طلعت شبيب حتى الموت،لهو ردة لما قبل25يناير وكأننا لم نقم بثورتين كان أساسهما رفض الظلم والطغيان وإعلاء كرامة الانسان،على كل شرفاء هذا الوطن من حقوقين ومحامين ،ومكاتب حقوق الانسان الإصطفاف والتكاتف لإنقاذ ما يمكن إنقاذة من أهداف نبيلة قامت عليها ثورة25 يناير
فالأمل يتأكل،فلا تجعلوا اليأس يتسلل إلى قلوبنا مرة اخرى،فلن نقبل أو نرضخ بذل أو هوان بعد كل تلك الدماء التى إزهقت من أجل أن نحيا كراماً
المجد للشعب المصرى العظيم السيد والقائد والمعلم والملهم،والمجد كل المجد للشهداء الأبرار
ألا لعنة الله على الظالمين

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …