بقلم : المهندس نادر صبحى
عمل البابا تواضروس الثانى جهود مكثفة و مضنية و مازال يعمل عليها من أجل لم الشمل و تحقيق الوحدة بين الكنائس و تناول مناقشة هذا الأمر في الكثير العظات و أعطى بها مثال عن شهوة قلب يسوع في الوحدة إنجيل معلمنا مار يوحنا الاصحاح السابع عشر
و دعى قداسة البابا تواضروس البابا فرانسيس بابا الفتيكان الي توحيد عيد القيامة المجيد و بالفعل. ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ الأول، ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎﻥ، ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ الاحتفال بعيد اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻴﺔ، والتي كانت دعوة من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لكنائس العالم، ووافق عليها من قبل ﺍﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻙ ﻣﺎﺭ ﺃﻏﻨﺎﻃﻴﻮﺱ ﺃﻓﺮﺍﻡ ﺍﻟﺜﺎني، ﻭﺑﻄﺮﻳﺮﻙ ﺍﻟﻘﺴﻄﻨطﻴﻨﻴﺔ ﺑﺮﺛﻠﻤﺎﻭﺱ ﺍﻷﻭﻝ.
وﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ فرنسيس الأول ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﺛﺎﺑﺖ ﻟﻌﻴﺪ القيامة ﺗﺰﺍﻣﻨًﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻴﺔ، مشيرًا ﺇﻟﻰ ﺃﻥ «ﺛﺎﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ إبريل» ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ عيدًا موحدًا للجميع.