هذه الحكومة معظمها أن لم يكن كلها لا يوجد لدى أحدهم كفائه لأداره حتى محل بقاله ,
فكلهم رؤسهم خاوية و لا يوجد لديهم أي فكر إلا فكر واحد و هو الجباية فهم كالمماليك ليس لديهم إلا فرضها على خلق الله و على سبيل المثال لا الحصر الأخ هشام رامز عافنا الله منه أشعل الأسعار بشكل لم يسبق له مثيل و الأخ وزير الإسكان أشعل أسعار الأراضي و العقارات لدرجة أننا أصبحنا نقرأ رقم المليون و كأنه 10 جنيهات و الأخ وزير الكهرباء جعل فاتورة الكهرباء ناراً تكوى بها جيوب الناس ………
المواطن ينظر حوله وخلفه، مشغول البال، يبحث عن مخرج بلا طائل. هناك أيد خفية تحرص على أن يظل المواطن معلقاً في ساقية، تمنعه من التفكير خارج الصندوق الضيق، إذا نجا من الزحام وقع في الأسعار، وإذا تكيف مع الأسعار وجد نفسه في فخ مصروفات العلاج. أن مصر قد أصيبت بسرطان ومرض عضال أسمة الفساد في كل شيء وانتشر فيها كسرطان، وأصبح العلاج شبه مستحيل.