كتبت رشا خالد
قنبله موقوته تنفجر في كل بيت مصري مع قرب تخرجه… يتخرج الطالب وفي يده شهادته ويحمل معها الأسى والإحباط… بعد دراسه سنين عمره وارهاق ذهنه وجسده.. وتكاليف أهله الذين وضعوا كل عمرهم لينعمو بلحظة تخرجه من الجامعه.. ليستلم الوظيفه.. ولكن الحقيقه أنه يستلم مقعد على القهوة بجانب زملاءه الخريجين… إلى متى ستكتم صرخه أهالي الخريجين؟ إلى متى الإحباط حليفهم؟ متى سيكون للشباب مقاعد بدل من كبار السن الذين فقدوا قدرتهم على خدمة العمل؟ إلى متى سيكون التعيين على حسب القدرات وليس بالنسب والوسايط؟ متى سيكون الخريج فخور بشهادته وينسى فكرة السفر للخارج لتحقيق ذاته وكيانه.. أنها البطاله ازمه يمر بها الشباب كم من عدد هائل من الخريجين في كل المجالات وكم منهم يحصلون على فرصه عمل والاخر يعملون في مجالات لا دخل بدراستهم بها… ولكن مجبور حتى لا يستسلم ويكون عاطل.. البطاله هو سبب أساسي في تأخير فرص الزواج للبنات. كيف سيخطوالشباب خطوة الزواج وتحمل المسؤلية وليس له مصدر رزق..
كما يتعرض المجتمع للفساد الأخلاقي بسبب الفراغ القاتل للشباب مما يجعلهم يسلكون طرق السرقه والاجرام.. والاخر يلجأ إلى الإدمان ليذهب في عالم التخدير والمسكنات واهما نفسه أنه سيهرب الى عالم آخر.. هي أزمة لا يجوز تجاهلها بكل المقاييس فهي خطر يدق على عالم المجتمع والوطن يهدد استقرارهما
إلى متى ستظل الوظيفه حلم اليقظة متى ستتهاتف فرص البقاء على أرض بلادنا لنستثمرها ونحقق طموحاتنا.. اصرخو جميعا لا للبطاله لنجعل صوتنا يصل لأعلى مكان في بلادنا
الوسومرشا خالد
شاهد أيضاً
المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى
كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …