بقلم : الدكتور عماد فيكتور سوريال
في ظلال قانون الأحوال الشخصية للأقباط دعونا نتكلم في نقاط:
1- لما عمل قانون جديد ولائحة 1938 والذي قام البابا السابق إلغاءها بحجة مخالفتها الإنجيل علي عكس الحقيقة فكل موادها إنجيلية وكان البابا القديس كيرلس السادس يعمل بها والفترة الأكبر من البابا شنودة ويؤسفنا القول أن إلغاء اللائحة المذكورة لإلغاء حكم نهائي وبات ضد البابا السابق
وأيضا يتقولون أن اللائحة لم تصدر من المجمع المقدس!!! هو أيام البابا يوساب كان في مجمع مقدس يجتمع ولا ملك تلميذ البطريرك كان يخلص كل حاجة بالفلوس…!!
2- عندما يذكر الانجيل أن كل طرف يترك أباه وأمة ويلتصق بالأخر…. أليس من لم يلتصق أو هجر يعاقب بالطلاق لأنه كسر الوصية والوصايا المذكورة من معلمينا بطرس وبولس علي سبيل المثال لا الحصر كورنثوس 7… افسس 5… كولوسي 3… ابط 2… ابط 3 وغيرهم.
3-عندما قال الرسول بولس من يتحرق فليتزوج هل ذكر من سبق الزواج له ام لا ؟! وهل التحرق أكثر عن من سبق له الزواج ام لم يسبق؟!
وهل ذكر الرسول فترة التحرق ثلاثة أم خمسة سنوات؟!!! والمعلوم أنه رفض التحرق لأي فترة.
4- الي متي يتحكم الرهبان في أمور المتزوجين أليس هي من مهام المجلس الملي حتي يطلع علينا أسقف منكرا كورنثوس الاولي 7 ويقول ليست علاقة زوجية في الصيام إلا بتصريح كنسي؟!!
5- فرحنا بالبابا تواضروس الثاني رجل أرثوذكسي يريد الإصلاح الإنجيلي لكن كثيرون من المعوقين له والذين يغيرون الانجيل علي مزاجهم.
6- توضيحا للتفسير الحقيقي من اليوناني للآية المفهوم خطأ أنه لا طلاق إلا لعلة الزني… أن الزانية تعطي كتاب طلاق وكما ترون الفرق كبير في المعني لانه من الطبيعي أن يعطي الزانية أو الزاني كتاب طلاق.
كاتب المقالة دارس لاهوت منذ خمسة عشر عام
والي حديث آخر في هذا الموضوع.