الاهرام الجديد الكندى
أصدرت جبهة تنسيقية 9 أكتوبر ، الخميس، بيانًا في الذكرى الرابعة لمذبحة ماسبيرو .
واستنكرت الجبهة ما وصفته بـ«المماطلة في الحق»، متهمة الدولة بـ«تكريم القتلة المسؤولين عن إهدار الدماء».
وجاء في البيان: «بعد مرور 4 أعوام كاملة على مذبحة ماسبيرو التي أدمت قلوب المصريين جميعًا، تلك المذبحة التي سببت جرحًا هائلًا للمواطن القبطي خاصة وللمواطن المصري عامة، لازالت الدولة بكل أجهزتها تماطل في الحق وتكرم القتلة المسؤولين عن إهدار الدماء الزكية وتطلق أبواقها الاعلامية ولجانها الإلكترونية سعيًا لقتل الشهداء مرة أخرى، ولكن الحق يقف شامخ».
وأضاف البيان: «الناطق بالحق وإن مات يتكلم بعد، فبعد كل هذه المماطلة وتقسيم القضية إلى جزئين أحدهم مدنى خاص بالقتل بالرصاص، والآخر عسكري خاص بالدهس وعجز المحكمة المدنية عن التحقيق مع العسكريين ورفض المحكمة العسكرية التحقيق مع المسؤولين الحقيقيين عن المذبحة وإهدار العدل بين هذه المحكمة وتلك».
وطالبت الجبهة في بيانها رئيس الجمهورية بإصدار قرار بقانون لتشكيل جهة تحقيق ذات طبيعة خاصة يكون من صلاحيتها الاطلاع على البيانات العسكرية لتحركات قوات تأمين ماسبيرو، والتحقيق مع المسؤولين المباشرين والغير مباشرين عن المذبحة الموجود منهم في موقعه ومن أحيل للتقاعد.
واختتمت البيان: «إن التاريخ يشكل محكمته ويكتب بحروف من فولاذ أسماء القتلة في صفحاته فتلك الجريمة لا تسقط بالتقادم، وقد أصبحت محفورة في ذاكرة الإنسانية جيل بعد جيل لن يمحو عارها إلا محاسبة المجرم الذي قام بتلك الجريمة، ونعد الشهداء أننا لن نصمت وسنظل شهود حق على ما حدث وسنستمر في المطالبة بالمواطنة الكاملة والعدالة والمساواة التي خرجنا من أجلها في 9 أكتوبر».