الإثنين , ديسمبر 23 2024
القس لوقا راضى

الحريه والمحبه .

 القس لوقا
                            القس لوقا

الحريه رساله الى رامى جلال عامر اللى يعرفه يوصهاله
الاستاذ رامى جلال عامر سلام وبركه لك ايها الحبيب فى كل شى ارؤؤم ان تكون ناجحا وصحيحا كما ان نفسك ايضا ناجحه
ايها الحبيب وانا قد قراءت ما كتبت قى رسالتك عن صلاه النوم موجهها الى احد الاشخاص وقد استخدمت من الصلوات المسيحيه كل كلمات رسالتك مضيفا ومحورا كلمات صلواتنا التى نتبارك بها لتلائم رسالتك
وان كنت ارى وقد اختلف مع اخرين ان ما كتبته فرسالتك المنى الم ليس بقليل ليس فقط كونك استخدمت ما نصلى به الى الله تبارك اسمه فى كلمات وجهتها الى مختلف عنك سياسيا بل تالمت لان بلادى لم تكن على قدر الحريه لتعطينا حريه لنعبر لكم ونشرح صلواتنا وعمقها قصارت مبهمه لكم سامحنا يا صديقى
انا لا انكر بلاغتك واجتهادك وقرائتك فى كلمه الله المقدسه لكنى ارى انه كان افضل ان تكمل ابداعك كمهاجم لشخص ما بعيدا عن كلمه الله القدوس
لقد اقتبست الصلاه الربانيه التى فيها ندعو الله الذى فالسموات ابا لنا والذى قال لنا تبارك اسمه لست ادعوكم عبيدا بعد بل ابناء احباء ارجو ان يصل اليك المعنى اننا ندعوه ابانا لانه لم يدعنا ان نكون عبيدا بل احرار ابناء لذا هذا يفسر لك كون المسيحين لا يتشنجون حيال من يهين مقدساتهم لا لكونهم ضعفاء بل لانهم يومنون ان كل الخليقه ابناء لله الكل ابناء لله هذا ما نومن به وما نعلم به ونعظ به لكن منهم من هم يعرفونه ومنهم من لايزال ابوهم السماوى يبحث عنهم
انت ايضا اقتبست من صلاه الشكر ايها الحبيب ان كنا فابانا الذى قلنا لله انت ابونا فالاب يعطى ابنائه فان كان الاب الارضى يعطى ابنائه خيرا فكموكم ابو الكل الذى له كل طنوز الخيررات فلابد لنا ان نشكره على نعمه معنا فى كل حال ومن اجل كل حال وعلى كل حال لانه ليست نعمه بلا زياده الا التى هى بلا شكر لذا هذا يفسر لك لماذا لا يقوم المومنون بالله الداركين انه ابوهم لا يقوموا بالقتل والذبح والحرق لانهم شبعى ببركات الاب السماوى الذى ليس ببعيد عنهم بل قريب منهم هم عمانوئيل اى الله معنا
انت ايضا اضفت الى قواميسك صلوات من المزامير وهو نبوات مفصله عن مجى السيد المسيح الاله المتجسد كل مزمور يتحدث عن مجى الله الى الارض لفداء ادم وبنيه بعد ان اخطى ادم وذل هو وزريته جاء الله القادر وحده ليفيدينا من خطايانا وينقذ ادم وابنائه من الموت الابدى فالرب يسوع المسيح هو الرجل الذى لم يسلك فمشوره الاشرار الى اخر المزمور
اقرا يا رامى هذه الكلمات المباركه من الرساله الاولى الى اهل كورنثوس
الأصحاح الثالث عشر
1 إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة، فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن
2 وإن كانت لي نبوة، وأعلم جميع الأسرار وكل علم، وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال، ولكن ليس لي محبة، فلست شيئا
3 وإن أطعمت كل أموالي ، وإن سلمت جسدي حتى أحترق، ولكن ليس لي محبة، فلا أنتفع شيئا
4 المحبة تتأنى وترفق . المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ
5 ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السؤ
6 ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق
7 وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء
8 المحبة لا تسقط أبدا . وأما النبوات فستبطل، والألسنة فستنتهي، والعلم فسيبطل
رامى هذه الايات تبين لك ولغيرك ما هى المحبه وكيف اننا نحب الكل ونحبك انت ايضا ونصلى لك ان تنطق انت ايضا ابانا لتفهم وتدرك حلاوه الكلمه لا لتسخدمها من اجل البرادعى بل من اجل خلاص نفسك
من له اذنان للسمع فليسمع
القس لوقا راضى
كاهن بكنيسه ماريوحنا المعمدان بالقوصيه اسيوط

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …