بقلم : عرابى عبد الظاهر
يا أسفا علي الدول العربية
فلم تعد لهم باقية.:.ولم يهبوا نحو الغايات السامية
واصبحوا كغثاء السيل.:.كما اخبر خير البرية
فبعد ما كانوا للعز والمجد عنوانا.:.اصابهم ذل العيش مع الهوانا
الي متي هذا السكات.:.والقدس ينزف جرحا وأنات
ام رضيتم بطيب الرقاد.:.ونفوسكم قد أقفرت من مراد
وعدوكم لم تغمض له الجفون.:.حتي يذيقكم من كأس المنون
فماذا عساكم أنتم فاعلون