لم تكن الجاليه المصريه الأمريكيه بعد ثورة يناير معزوله عن الحراك الذى يحدث فى مصر فى أعقاب ثورة ٢٥ يناير و أيضاً لم تتوقف جماعة الإخوان المسلمين و أذنابهم من داعمى الإسلام السياسى فى المنطق عن محاولات الهيمنه و إختطاف أصوات الجاليه
أتذكر جيداً عندما تحالف إخوان نيويورك خلف أيات عرابى و الإخوانى صفى الدين حامد فى محاوله فاشله لإستقدام وفد من تأسيسية دستور الإخوان و كيف شارك فى المهزلة ٦ ابريل أمريكا و إخوان نيويورك و المجموعات الداعمه لهم فى تكساس و بوسطن و كيف تصدرت جمعية الطلاب والخريجيين من جامعة هارڤارد هذه الجمعيات التى تسابقت على إستضافة و تحمل نفقات الوفد الذى حاول تسويق دستور الإخوان للمصريين و المهتمين بالشأن المصرى فى الولايات المتحده الأمريكيه و كيف وقفت الجاليه خلف قنصل مصر العام السفير يوسف زاده سفير مصر فى بولندا حالياً و نجحوا فى منع الزياره و سافر وفد منهم لمجلس الشورى ليسجلوا إعتراضهم على رشوة الجماعه المشبوهة لأعضاء تأسيسية الدستور فى شكل رحلات للولايات المتحده لمناقشة شأن سيادى مثل دستور مصر المرتقب على أراضى أجنبيه و فى النهاية تم إلغاء الزياره مع تزايد الضغوط .
– اليوم و بعد ثلاث سنوات نجد نادر بكار، نائب رئيس حزب “النور”، وائل غنيم، أيقونة 25 يناير، وباسم يوسف الإعلامي الساخر، ظهروا فجأة بالأمس داخل جامعة هارڤارد الأمريكيه ، بعد أن منعتهم أحداث الثالث من يوليو من الجلوس على مائدة حوار واحدة، وأصبح اجتماعهم هذا حديث الساعة ما دفع العديدين إلى التساؤل: “هل الزيارة مقصودة أم محض صدفة؟”.
نادر بكار صرح عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه بدأ في دراسة الماجستير في الإدارة الحكومية بمنحة جامعة “هارفارد” الأمريكية، ليلحق بالإعلامي الساخر باسم يوسف والناشط السياسي وائل غنيم.
وبالتحاق بكار بجامعة “هارفارد” الأمريكية، بالإضافة للإعلامي الساخر باسم يوسف والناشط وائل غنيم، أصبح هناك 3شخصيات مصرية لها أدوار مختلفة تؤديها داخل “هارفارد”.
وعلق محمد جلال، القيادي بالجبهة السلفية، على ظهور “بكار” في الجامعة وهو حليق اللحية قائلا: “نادر بكار كان معترضًا على أبو إسماعيل علشان (أخذ) من لحيته أيام الرئاسة، ثم اعترض هو وحزبه على كل من حلقوا لحاهم ليحفظوا نفوسهم ودينهم”، حسب قوله.
وقال جلال ساخرًا: “المرة دي بقى نادر حلق لحيته علشان منحة في جامعة هارفارد، مش علشان ممكن يتمسك تحري ويروح ورا الشمس، ولا علشان البلطجية بيستهدفوا الملتحين في الشوارع”.
وكان باسم يوسف أول المنضمين المصريين للعمل داخل جامعة هارفارد الأمريكية في شهر فبراير الماضي، بعد توقف برنامجه الساخر، وتوجهه إلى الولايات المتحدة.
ووسط تضارب الآراء حول التحاق باسم يوسف بجامعة “هارفارد” وطبيعة عمله بها، قال الإعلامي الساخر آنذاك أنه انضم إلى معهد السياسة بكلية جون كينيدي في جامعة هارفارد للعمل كزميل مقيم.
وأوضح يوسف أن مهمته داخل الجامعة أنه يقود ويدير مجموعات دراسية أسبوعية، وحلقات نقاشية عن القضايا السياسية الجارية، مشيرًا إلى أن موضوعه عن السخرية السياسية والفكاهة وكيفية التعامل مع المحظورات السياسية والدينية والاجتماعية.
وعبر الإعلامي الساخر عن فخره بالتواصل مع طلاب جامعة “هارفارد”، واختياره كزميل مقيم لقيادة مجموعات دراسية لطلبة معهد السياسة بـ”هارفارد” ضمن 6 شخصيات سياسية وعامة.
وصرّح معهد “آش للحكم الديمقراطي والابتكار” بكلية كينيدي لشئون الحكم في جامعة هارفارد الأسبوع الماضي، أن الناشط المصري وائل غنيم سيعمل كبير زملاء في المعهد.
وذكر المعهد أن أبحاث “غنيم” سوف تركز على كيفية استخدام التكنولوجيا، في إنشاء مساحة للمواطنين المهتمين بالشأن العام والخبراء وصناع الرأي والأكاديميين والمسئولين، للتشارك في مناقشات تتعلق بالقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تواجه مجتمعاتنا.
وصرّح الدكتور طارق مسعود، أستاذ العلاقات الدولية في الكلية، إن “وائل غنيم رمز لقدرة التكنولوجيا على تمكين المواطنين وخلق مجتمعات تعمل بصورة جماعية لإثارة التغيير الاجتماعي”.
ووائل غنيم، كان يعمل مديرًا إقليميًا في شركة البحث العملاقة “جوجل”، وكان من أبرز المشاركين في ثورة 25 يناير 2011.
وصرّح محمد نبيل، القيادي بحركة 6إبريل، إن تواجد القيادي السلفي نادر بكار في جامعة هارفارد الأمريكية قد يكون مجرد صدفة بحتة جمعت بين الشخصيات الثلاث بمختلف أيديولوجيتهم في نفس المكان.
وعن إمكانية أن يكون اللقاء مرتبًا، أضاف نبيل، لـ”متابعات”، أن “نادر بكار يحسب على النظام وسفره خارج البلاد بدون أي ضغط عكس ما حدث مع الناشط وائل غنيم أو الإعلامي الساخر باسم يوسف اللذين هربا من مصر لقمع النظام” كما يحلوا لهم أن يدعون .
الوسومالوقائع المصرية الأمريكية
شاهد أيضاً
فورد يوجه خطابا للمكسيك بشأن التهديد الأمريكي “إما أن تكونوا معنا أو مع الصين”
الأهرام الكندي .. تورنتو أرسل دوغ فورد ،حاكم أونتاريو، رسالة إلى المكسيك، في ظل التهديد …