الجمعة , نوفمبر 22 2024

"داعش" لأسرة بخيت المختطف فى ليبيا: "الإسلا م أو الفدية أو القتل"

11751947_919906788069037_7301244712749183316_n11012516_919907034735679_4143667380839186227_n

جريده الاهرام الكندى

“داعش” لأسرة بخيت المختطف فى ليبيا: “الإسلا م أو الفدية أو القتل”
أتمنى الصلاة لأجل كل مأسور وكل من وقع في ضيقة ويمر بأصعب لحظات حياته ولأجل الشاب بخيت وأن يعطيه الله لحظات رحمة ولا يتألم في ذبح الشيطان له ليتقربون بدمه الطاهر لآلهتهم.
إستوقفوه على نقطة حدودية بليبيا وسألوا الركاب مين نصراني هنا، رد بخيت ببراءة وفخر، أنا مسيحي، أخذوه دون باقي الركاب وأحتجزوه وأعلنوا عن جريمة إختطافه والمساومة على دمائه قبل ذبحه.
عائلة بخيت تحت خط الفقر ولا تعلم ماذا تفعل لإسترداد إبنها من مخالب الشيطان، وطبعاً الرد معروف من قبل دبلوماسيتنا الموقرة.. إيه إللي ودَّاه ليبيا؟!ولا يعلمون أن مازال بسطائنا في القرى والأرياف بصعيد مصر لا يعلمون ما يدور خارج قراهم ولا يعرفون أن العالم قد تغير حولهم وأصبح ذئاب مفترسة.
و هنا واجب ودور الكنيسة في القرى والنجوع والكفور والأماكن التي تعيش تحت خط الفقر والإحتياج أن تقوم بدورها التوعوي لهؤلاء البسطاء ومساعدتهم مادياً وتوفير وظائف وحياة معيشية كريمة لهم حتى لا يضطروا للسفر خارج مصر ولدول عربية تحولت لجحيم مقدس!
وزي ما شارك شهيد أفريقي( ماثيو آياريجيا) شهداء الأقباط في ليبيا، النهاردة بيعيش مصري قبطي أصعب لحظات حياته ونفس المأساة مع مختطفين مسيحيين أفارقة من غانا ونيجيريا
لدى الدولة الإسلامية الليبية داعش.
أتمني الصلاة لأجل بخيت ناجح افرنك عبيد- 21 سنة وكل المختطفين معه من المصريين والأفارقة وكل مظلوم في قبضة وحوش لا دين ولا ضمير لديها.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …