جريده الاهرام الكنديه
فى مثل هذا اليوم بتاريخ 03 / 07 / 20103 م اصدر القائد العام للقوات المسلحة المصرية سيادة الفريق اول / عبد الفتاح السيسى فى حضور الاستاذ الدكتور احمد الطيب ممثلا عن الازهر و قداسة البابا تاوضروس الثانى ممثلا عن الكنيسة المصرية و الدكتور محمد البرادعى ممثلا عن جبهة الانقاذ و الاستاذ محمود بدر ممثلا عن حركة تمرد .. بيانا تاريخيا فى لحظة فارقة بعزل الدكتور محمد مرسى عيسى العياط من منصب رئيس الجمهورية على ان يتولى المستشار الجليل عدلى منصور رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد و تعطيل العمل بدستور 2012 م لحين اجراء دستور جديد للبلاد ، صدر هذا البيان بعد ان اعطى الفريق اول / عبد الفتاح السيسى فى يوم 23 / 06 / 2013 م مهلة لمدة اسبوع لجميع القوى السياسية للتوافق و الخروج بالبلد من هذا المأذق الى بر الامان ثم فى 01 / 07 / 2013 م اعطى الفريق الاول عبد الفتاح السيسى مهلة اخرى لمدة 48 ساعة لجميع القوى السياسية و ذلك بعد ان ابهر الشعب المصرى العالم كلة بنزول حوالى 33 مليون مصرى وطنى لعزل الدكتور محمد مرسى من رئاسة الجمهورية فى يوم 30 / 06 / 2013 م و بعد انقضاء المهلة الاخيرة … قضى الامر لصالح الشعب المصرى العظيم بعزل الدكتور محمد مرسى من رئاسة جمهورية مصر العربية
* هنا سوف اطرح العديد من الاسئلة المهمة … هل هذا يا سادة ما حدث يسمى انقلاب عسكرى * هل هناك انقلاب عسكرى يعطى مهلتين متتاليتين للنظام * هل هناك انقلاب عسكرى بحضور جميع القوى الوطنية و على رأسها الازهر الشريف و الكنيسة المصرية * هل هناك انقلاب عسكرى يؤيدة حوالى 89.5 مليون مصرى وطنى * فاذا كان هذا يسمى انقلاب عسكرى فهلا و سهلا بهذا الانقلاب الذى يؤيدة جميع القوى السياسية و خلفهم 89.5 مليون مصرى وطنى * فبعد نزول 33 مليون مصرى وطنى الى الميادين فى 30 / 06 / 2013 م مطالبين القوات المسلحة المصرية بقيادة القائد العام سيادة الفريق اول / عبد الفتاح السيسى فإن القوات المسلحة المصرية حسمت الامر لصالح الشعب المصرى العظيم و الأبى و هذا من باب مسئوليتها الوطنية اتجاة هذه البلد و اتجاة هذا الشعب المصرى العظيم
كلمة شخصية هامة / اذا كنا شعب عبيد البيادة ، اذا كنا شعب نبوس البيادة ، اذا كنا شعب نلحس تراب البيادة … فهذا شرف لهذا الشعب العظيم * نعم هذا شرف لهذا الشعب العظيم لان حاملى هذه البيادة ممكن يكون … جدى ، ابى ، اخى ، ابنى ، عمى ، خالى ، ابن عمى ، ابن خالى ، جارى ، صديقى .. فهل هذا عار ، فإذا كان هذا عار فمرحبا بهذا العار الذى يكون وساما على صدرى و صدر كل مصرى وطنى شريف
* فإن الجيش المصرى و الشعب المصرى توأم لا و لم و لن يتم فصلة منذ بدأ الخليقة حتى يوم الدين و اذا تم فصل هذا التوأم فتموت الدولة المصرية ، فهل هذا يجوز بين شعب وطنى عظيم و جيش وطنى عظيم … تحيا الدولة المصرية ، تحيا الشعب المصرى ، تحيا الجيش المصرى
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …