بقلم / ايمن ظريف اسكندر
استنكر وبشدة وبكل حق مكفول بحرية الراى والفكر ما عد وما يعد لصيوان عزاء فى الفقيد / هشام بركات — نائب عام مصر سواء كانت هذة المناشدة من قضاة مصر او من مثقفيها وشباب ثورتها … وذلك ليس تقليلا من شخص الشهيد .. حاشا وكلا .. فهو شهيد الواجب الوطنى .. هو الفقيد على كلمة الحق ونصرة الشعب والمواطن على اعداء الدولة .. ولكن إن مصرنا تمر بفترة متأزمة بمواجهة الارهاب الدولى .. والذى قصد هدم الدولة المصرية وتشتيت كياناتها ..وبث الرعب فى نفوس قاداتها ومؤسساتها بأن قام بتسليط نفسة حاكم شرعى على رقاب الناس وبحسب الهوى والميل النفسى .. ومن هنا نحن فى حرب .. وفى الحروب لا يتعزى بعضنا بعضا بموت الشهداء .. لان الشهيد هو وكل جندى حر قد مات فى سبيل هذا الوطن باتوا شهداء متساوون عند الله عز وجل .. ولاننا ايضا لا نستطيع ان نكرم الجميع دون تمييز سواء بعلم او بغير علم
وحتى تكون رسالة هؤلاء الشهداء سامية دون استنكار قد نصنعة نحن محبيهم لسيرتهم دون قصد .. وكذا لانة من الاصل لا يوجب علينا هذا أن نحزن على شهدائنا بل فى صحيح الامور والدين فرحيين بشهادة هؤلاء ولقيانهم ربهم فى ارقى السموات ..
لذا اعود واستنكر ولنجعل كل منا شهيد تحت الطلب وعلينا بدعم الدولة ومساعدتهم للوصول الى مخططات الجماعات الاهابية ايا ما كانت .. وعلى اجهزة الدولة بتنزيل حملات دعاية وتوعية للمواطن فى كيفية التعامل ورصد الخلايا الارهابية واحباط مخططاتهم بمعاونة اجهزة الامن المتخصصة .. واختتم بطلب التكاتف والتغيير فى اسلوب مواجهه الارهاب حتى لا يطمع فينا عدونا ويحسبنا ضغفاء . مهمتنا تلقى واجب العزاء فى بعضنا بعض ..
واعتذر لمن عارضنى الراى .. حفظ الله مصر .. عزز الله شهدائها .. رفع راية نصرها قريبا ؛؛
الوسومأيمن ظريف
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …