متابعة – عبدالرحيم السمان .
دخلت سيدة مصرية ، ظهر أمس ، لمستشفى سوزان مبارك بالمنيا ،لإجراء فحوصات طبية، لتظهر الفحوصات مفاجأة غير متوقعة ، حيث أن الأشعة أظهرت أنهاحامل بـ 27 جنينا، بعدما توجهت للمستشفى لشكواها من آلام شديدة بالبطن، وبعد الفحوصات كانت مفجأة كبيرة حيث أظهرت أنها حامل ب 27 جنينا.
حيث فوجئ الأطباء بسيدة تدعى إحسان عبد الحليم 40 سنة تعاني من آلام في البطن وبفحصها تبين أنها حامل بـ 27 جنينا. و أن نتيجة التحاليل والاشعاعات الطبية، أوضحت أن عدد الأجنة صحيح، كما أضافت أن السيدة لديها حالة حمل عنقودي داخل الرحم مكون من 27 جنينا، الشيء الذي قرر الأطباء الى تخليصها من هذا الحمل الذي يشكل خطرا على حياتها، لذلك قاموا بعملية تفريغ لهذا الحمل.
وفي تصريح لمدير مستشفى سوزان مبارك الجامعي للنساء والتوليد بالمنيا، أشرف عثمان، قال “إن حالة المريضة استدعت حجزها، حيث إن لديها حملا حويصليا عنقوديا –يشبه عناقيد العنب- وهو تورم سرطاني بالرحم، يستلزم استئصال الرحم حفاظا على حياتها، وسوف تجرى عملية الاستئصال الأحد، بعدها يتم متابعة علاجها من خلال العلاج الكيماوي”.
كما أضاف أن المرأة حامل ب27 جنينا جميعهم متوفون، وبالتالي فإن العملية الجراحية ستعمل على تفريغ الأجنة من الرحم في حضور لفيف من الأطباء المختصين.
وبالرجوع الى السيدة التي شكلت الحدث، بحملها غير الاعتيادي، فانها أم لديها 6 أبناء، تبلغ من العمر 40 عاما، تقيم وأسرتها في قرية ‘كوم مطاي’ بمركز مطاي، وزوجها يعمل مزارعا.
ويذكر أن الحمل العنقودي، هو حدث نادر يحدث بنسبة 1 في الألف، وهو من المضاعفات النادرة، يحدث عندما تجتمع البويضة والحيوان المنوي للإخصاب، ولكن لا تنمو الخلايا بطريقة طبيعية يمكن أن تدعم الحمل، في الحمل الطبيعي، يكون لدى البويضة المخصبة 23 كروموسوماً من الأم و23 من الأب، أي ما مجموعه 46 كروموسوماً. أما في الحمل العنقودي، فيجتمع عدد خاطئ من الكروموسومات، ويكون هناك خلل في الخلايا التي تنمو لتشكّل المشيمة.