كتب حازم جمعه
فى مثل هذة الايام المباركة كانت البداية فهو من مواليد عام النصر والخير على الأمة المصرية والأسلامية نشآ وترعرع فى مصر العليا منبع العلم والعلماء ومن احدى قرى مركز فرشوط بقنا بدء رحلتة العلمية واتم فيها المراحل الاولى فهو ازهرى النشآة والتعليم من اسرة عريقة ومتدينة وبعدها انتقل الى المرحلة الجامعية فحصل على ليسانس دراسات اسلامية وعربية عام 97 بقنا والتى استكمل بها مراحل تعليمة مع اسرة والده ثم غادر قنا متجها الى الاسكندرية حيث تقيم الاسرة فوالده كان يعمل بشركة النهضة بالاسكندرية ومن هناك كانت بداية مسيرة العطاء فالكل يعلم بجمال الاسكندرية ورونقها كعروس البحر الابيض ولكن إقامتة كانت بالوجه الاخر بالمحافظة والتى يسعى دائما المسئولين اخفائه لما بداخله من طبقات عم بها الجهل والضياع وفقدان أبسط حقوقهم فهو من سكان مركز العامرية منطقة النهضة والتى لم تحمل من الاسم إلا حروفه حيث الظلام المعتم اسر بلا عائد وأطفال بلا ماؤى و علم ضاعت أحرفه ولم يسمع به إلا من خلال وسائل الاعلام الغير متوفرة فعمل كخطيب مكافآه فى عام 99 وكان همه الاول والاخير بناء البنية التحتية لهذة القرى المتناثرة والتى يغفل عنها الجميع فقام بفتح مكتب لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم الحروف الأبجدية لكى يحافظ على الجيل الصاعد الذى هو اليوم بمثابة العمود الفقرى لتلك القرى كما عمل جاهدا على انقاذ ما يمكن انقاذه من الشباب الذى دارت به عجلة الايام وتقدمت وهو مستغرق فى جهل تام فقام بالتشابك مع الهيئة العامة لمحو الامية والتى لم يسمع بها احد فى هذة الاوقات الزمنية البعيدة وتم فتح عدد من المشاريع المتتالية تعلم فيها عدد ليس بقليل من الشباب والفتيات كما عمل جاهدا على محاربة الرذيلة التى أوشكت ان ترمى بشباكها فى هذة القرى الغير متلاصقة والتى بدأت بوادر الثورة الصناعية تظهر بها من خلال بعض المستثمرين والمشروعات الحكومية فقامت بانشاء بعض المصانع والشركات وبدأت روح الحياة الأدمية تدق ابوابها فى هذة المناطق وبدأ الشباب والفتيات فى تلك القرى يتسابق لكسب العيش وبدأ الاختلاط والسير بين طرقات هذة القرى وخاصتا لعدم صلاح هذة الطرقات لسير السيارات فهى طرقات مهجورة فما عليه عندما استشعر بالخطر القادم الا ان اتخذ من منبر رسول الله ” ص ” الآداة الاعلامية التى تعمل على حث الاسرة والشباب والفتيات على الزواج وتيسير شروطه وأهميتة وعواقب انتشار الرذيلة والزنا بين شباب وفتيات هذا الوطن فأخذ توكيل من مكتب مآذون الشرعى الكائن بعيدا عن النهضة وقراها لجعله البوابة الشرعية لتنفيذ اوامر الله ولتحقيق شرعه فى خلقه فكلل الله جهده ومن معه وبدأ سراج النور يضي فى هذة المناطق حيث تم بناء بعض المدارس فى بعض القرى وإنشاء بعض الوحدات الصحية ومراكز الشباب وشارك فى انشاء بعض الجمعيات الاهلية لنشر الوعى التنموى والحفاظ على العمل وأهميتة ومقدرات الوطن إلا ان جاءت الثورة الاولى والتى لم يشعر بها احد فى هذة المناطق إلا مع بداية قيام العناصر الإجرامية بالسطو على مبانى الشركات الموجودة بالمنطقة حيث لا أمن ولا امان وما هى إلا لحظات وكانت معظم الشركات خاوية على عروشها فسكان العشوائيات ابادوها وابادو ما فيها على مرئ ومسمع من الجميع فتحركة مجموعة الخير والتى هو قائدا لها لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية والتى هى على بعد مئآت الامتار من المنطقة لمعرفة قيادتها به وبمن معه تحركة لانقاذ ما تبقى ولملاحقة تلك العناصر الاجرامية والتى ظهرت وترعرعت ونشطت لبث الفكر الخاطئ فى الشباب الخاوى وبدا على حث الناس على الوحدة وعدم الانسياق وراء تلك الامانى الواهية وجاءت الثورة الثانية لتصحيح المسار وفى ظل تلك الاحداث المتتابعة والمتلاحقة وفى حين غفلة من الزمن وجد نفسة رب لاسرة مكونة من خمسة افراد اب وام وثلاثة أبناء الاول والاخير منهم يعانوا من اعاقة كلية والاوسط بخير حيث بذل قصارى جهده معهم ونظرا لبعد هذة المناطق عن الحقوق المشروعة لهم من مسابقات وتعيينات حكومية ولشغله الشاغل واكتفائه بما رزقه الله اياه من خلال تلك المسميات التى اتخذها فى الاساس لخدمة هذة المناطق واهلها ولكنها اليوم لا تثمن ولا تغنى عن جوع ومع تمام العلم ان كل اهالى هذة المناطق بمختلف مسمياتهم وهم ( صعايدة وعرب وفلاحين ) ومؤسسات حكومية ممثلة فى وزارتين العدل والاوقاف والذى ادلى دلوه فيهما من خلال عمله كماذون بالوكالة وخطيب بالمكافاه يعلمون تمام العلم مدى الظلم الواقع على هذا الشيخ الجليل صاحب المدرسة الاولى لهذة المناطق بشهادته اهلها وتقدم للمسابقة التى اجرتها وزارة الاوقاف فى عهد الاخوان واجتاز الامتحانات بجداره فهو خطيب مفوه منذ زمن بعيد ولكن مواقفه التى قادها ضد اصحاب الفكر التكفيرى المشهور والمستجد على هذة الاماكن كان حائلا فهو محسوب على نظام لم ياتى بعد وهو اليوم يبلغ من العمر 40 عاما فهل جزاء هذا الشيخ الجليل الذى شكره وتحدث عنه عمله ونظرا لما قدمه من خدمات يشهد لها القاصى والدانى شعبا ومؤسسات وبشهادتهما ان يترك هكذا فرسالة الى ولاة الامر والذين يسعوا لتحقيق عدله فى أرضه وخاصتا وزارتين العدل والاوقاف ان ينظروا له بعين احقاق الحق لمن يستحق والحاقه باحدى وظائفهم كأمام وخطيب او كماذون شرعى وتشكيل لجنة لصحة الخبر وإحقاقه ولذيع صيته اعتبارناه مسئولا فى سطور فكان خير مسئول بشهادة من اجرينا وتحققنا منهم صحة المعلومات فهو فضيلة الشيخ محمد عبد المبدى جمعه ليسانس دراسات اسلامية وعربية وخطيب مكافأه بادارة اوقاف العامرية وماذون بالوكالة بالنهضة
الوسومالأزهر الشريف الإسكندرية
شاهد أيضاً
تفاصيل تنشر لأول مرة عن الطبيب السعودي صاحب واقعة الدهس بألمانيا
مازالت واقعة الدهس التى جرت تفاصيلها شرق ألمانيا تحظى بردود أفعال واسعة فى جميع دول العالم وتتصدر …