كعادة غالبية الجرائم التى يكون طرفها قبطى ومسلم أصبح المعروف لدى الجميع أن يتم قتل القبطى ، فيقوم أهل القاتل المسلم بإستخراج شهادة من طبيب أمراض نفسية بأنه مختل عقليا ويتم تحويله الى مستشفى الأمراض العقلية وسنه ويخرج من المستشفى وكأن شيئا لم يحدث وكأن شخصاً لم يقتل هذا ما حدث فى واقعة مقتل قبطى بالأقصر
حيث أصدر المحامي العام لنيابات الأقصر، المستشار وليد البيلي، قرارًا بإيداع المتهم بقتل قبطي بقرية الضبعية بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية، وحفظ التحقيقات بتلك الواقعة، وذلك عقب ثبوت أن المتهم غير مسؤول عن تصرفاته لوجود خلل بقواه العقلية.
كانت نيابة مركز الأقصر، بدأت تحقيقاتها مع المدعو “ح .ع .ح” صاحب سوبر ماركت بقرية الضبعية عقب قيامه بإطلاق الأعيرة النارية بواسطة بندقية آلية على أحد الأهالي الأقباط، وذلك بعد موجة الأحداث الدموية التي شهدتها الضبعية بين المسلمين والأقباط.
التحريات أكدت أن المتهم قام بالترصد بالمجني عليه أمام محل السوبر ماركت الخاص به، وإطلاق الأعيرة النارية عليه،.
وبإخضاع المتهم للفحص الطبي، للكشف عن صحة قواه العقلية، وبتحويله لمستشفى النفسية والعصبية، لمدة ٤٥ يومًا، أوضح التقرير أن المتهم يعاني من خلل في قواه العقلية، وبناءً عليه أمر المحامي بإيداع المتهم بمستشفى العباسية وحفظ أوراق القضية.