بقلم : احمد بدوى
لو عملنا زى أم حسن فى علاج نكبتها بعد قضية لحوم الحمير الشهيرة بعمل حملة اعلانات دعائية مكثفة للسياحة مثل حملة ام حسن لمحلاتها كان زمانا عندنا سياحة ملهاش حل
فبدلا من مهرجان مصر فى قلوبهم والذى سيصبح فيما بعد مهرجان مصر فى جيوبهم (هيئة تنشيط السياحة) .
وبدلا من أهدار الأموال فى أن تسند هيئة تنشيط السياحة
( بالمناقصة) فى يوليو القادم لشركة سياحة أو دعاية محلية ناشئة ليس لديها خبرة بالتسويق فى الترويج للمقاصد السياحية المصرية (26 دولة) وتكلفة هذة الدعاية 126 مليون دولار لمدة ثلاث سنوات !!!!!!!!!!!!!!
والحل هو أن نفعل مثل مافعلت إسرائيل عندما تأثرت السياحة بها بعد انتفاضة الحجارة فأرسلت المرشدين السياحيين والخبراء السياحيين إلى أمريكا ووزعتهم على جميع ولايات أمريكا لعمل تسويق سياحى لأعادة السياحة لأسرائيل ونجحت الخطة فى فترة وجيزة .
أو نتعلم من تركيا التى يكون الموسم السياحى بها لمدة 4 شهور فقط ويزورها 7 مليون سائح المانى فقط من اصل 19 مليون سائح يزور تركيا فى حين يزورنا فى أعلى مواسم السياحة مليون سائح ألمانى .
إليكم هذا التقرير لكى نرى حجم مصركمقصد للسياح الألمان:-
فحسب الإحصائيات التى أصدرها الاتحاد الألمانى للسياحة DRV بلغ عدد الرحلات السياحية التى قام بها الألمان 70.7 مليون رحلة سياحية خلال عام 2013 أنفق الألمان خلالها نحو 134.6 مليار يورو، ومتوسط مدة الإقامة للرحلة الواحدة 10.5 ليلة.
ولابد من حلول أكثر عمقا لأقناع العالم بالهدوء السياسى والأمنى بصورة واقعية وبعيدة عن عناد السياسيين ورجال الأمن .
ولكن لو لم نجد حلول فى الحالة دى ممكن أم حسن تأخد حق التسويق السياحى حصريا وبكده حنقدر نرجع السياحة !
و سلامتها (ام حسن ) السياحه.
الوسوماحمد بدوى
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …