بقلم .. محمد علي أبورزيزه
قرأنا وسمعنا وشاهدنا وعاصرنا ومللنا وزهدنا وعفنا هذا الواقع المؤلم ، والذي ضربت هزات زلازل الحقد فيه كل شبر في هذا الوطن ، وألتهمت حمم براكينه نسيجه الأجتماعي والثقافي والديني وبات كل شيء مستباح ، وصار السفيه فينا حكيمنا بأمر السلاح ..!! ، وأرتشقت أعواد المشانق في المقاهي وأوكار الرذيله وإمارات الظلام ليشنقوا عليها كل من كفر بشياطينهم في المساء والصباح ، وغيبت العقول فغابت مقيدة بالأصفاد في سجون الجماجم ، وأطلق الباطل العنان لألسنة الجهل تسطر بسموم كذبها الملاحم .. ومات الصدق فينا بعد أن تاه شريدا” يدعو للفلاح .
الوسوممحمد علي أبورزيزه