الأربعاء , نوفمبر 27 2024

" أسوار القلوب "

22

بقلم : محمد علي أبورزيزه
بعد أن ضربت زلازل التغيير بأعلى درجات مقاييس غضب الشعوب ربوع أوطاننا ، وأنهارت عروش الظلم والطغيان وبيوت الكادحين وأكواخ المساكين ، ووقفنا على الأطلال بما كسبت أنفسنا والتي بلغ منها الكبر حد الجنون ، وأعماها هواها بأبشع أنواع الظنون ، وصار الكره سيدها ومالك أمرها المطاع وقتل بأمر طغواها كل حديث وآية ونص قانون ، وتقاذفنا حجارة أنقاض الوطن المسكين لنكسر الجماجم ونبني بها صرح النصر المبين .. ونسينا أن الأوطان تبنى بعقول أبنائها وتحمى بأسوار القلوب من الطامعين .

شاهد أيضاً

Abdel Fattah El-Sisi

أمة فى خطر

كمال زاخر الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ حديث المصالحة مع جماعة الشر ليس احادياً او ضعيفاً، …