بقلم ناصر عدلى محارب المفكر الاقتصادى والخبير الضريبى
نجح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إمتصاص غضب السادة المحامين حين وجة إعتذار لجموع المحامين بعد إعتداء احد ضباط الشرطة على محام فى الاسبوع الماضى وانتقد سيادتة تجاوزات الشرطة ، قائلأ إنها تقع خارج إطار القانون ، مشددا فى الوقت ذاتة على أن حجم الفساد فى العقود السابقة لا يمكن حصرة ولابد من تكاتف الجميع لمحاصرتة .
وحسنا فعلت وزارة الداخلية بأن أهابت بالمواطنين التواصل بشأن أى واقعة أو تجاوز يمثل انتهاكا لحقوق المواطنين من جانب ضباط وأفراد الشرطة .
وأن تجاوزات الشرطة عديدة منها على سبيل المثال عدم احترام ادمية أو كرامة الانسان ، القبض بدون وجة حق أو بدون اذن النيابة ، وتلفيق الاتهامات للمظلومين ، والوقوف مكتوفة الايدى امام تهجير الاقباط قسريا ، واهدار حقوق الانسان فى التحقيق والقبض ، التعسف مع المسيحيين ، مجاملات البعض على حساب البعض الاخر ، الرشاوى ، ونرى أن هذة التجاوزات تتم فى اغلب المحافظات ولاسيما المنيا وبنى سويف والبحر الاحمر .
وسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ادرك بوعية السياسى والوطنى والشعبى أن تجاوزات الشرطة تهدد الامن الوطنى وتهدد بفقد شعبيتة وكعادتة تصرف بجراة وشجاعة وأعترف بهذة الاخطاء وهذة التجاوزات وطلب من وزارة الداخلية توضيح استراتيجية الوزارة فى التعامل مع المواطنين ، ورفض الوزارة لاى تجاوزات فى حق المواطنين ، وأن ما يصدر من تجاوزات من بعض ضباط وأفراد الشرطة هو سلوك فردى لا يعبر عن سياسة الوزارة باى حال من الاحوال ، وأهابت الوزارة كافة المواطنين الأبلاغ عن اى واقعة او تجاوزا يمثل انتهاكا لحقوق المواطنين من جانب ضباط وأفراد الشرطة .
واستجابة لدعوة السيد الرئيس فى التواصل والابلاغ عن اى تجاوزات تحدث مع اى مواطن من جانب ضباط وأفراد الشرطة ، وتضامنا مع بيان وزارة الداخلية بغية تصحيح اوضاعها الداخلية واستئصال الفاسدين منها .
نهيب بالجميع الأستجابة الى نداء الرئيس بالابلاغ عن اى تجاوز مهما كان ، حتى نطهر الشرطة من المفسدين وتظهر شرطتنا بالمظهر الحضارى الذى يليق بها ، شرطة تحمى الوطن وتحترم حقوق الانسان ونفتخر بها لانها حصن الامن الداخلى وهى احد ذراعى الامة مع قواتنا المسلحة الباسلة ، وحتى نتجنب ان تتأثر شعبية سيادة السيد الرئيس من ممارسات بعض القلة المنحرفة التى تلوث الشرطة .
ولأن الثورة قامت ضد الظلم والفساد وانتهاك حقوق الانسان ، فيجب على كل فرد فى المجتمع أن يحمى ثورتة ويضطلع بدورة فى تبنى اهداف الثورة فى القضاء على الفساد وانتهاكات حقوق الانسان .
فاناشد كل مصرى تضامنا مع دعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى انتقادة تجاوزات بعض افراد الشرطة التى تتم خارج القانون ، ومع وزارة الداخلية التى اهابت بالمواطنين التواصل معها بشأن تجاوزات اى فرد من افرادها ، ان يبلغ عن اى انتهاك أو تجاوز أو فعل خارج القانون يقع من اى فرد تابع لوزارة الداخلية بغية تطهير الوزارة من اى فساد ، حتى نرى وزارة الداخلية كالثوب الابيض الذى يتفق مع رسالتها السامية فى الحفاظ على الامن الداخلى وحفظ مصر من اى أخطار تهددها من ناحية ، ويتفق مع أفرادها الابطال والشرفاء والبواسل .
الوسومالمستشار ناصر عدلى محارب
شاهد أيضاً
لا تقلق أنها جملة اعتراضية!!
كمال زاخر الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ مازالت الرسائل التى تحملها الىَّ آليات العالم الافتراضى، على …