السبت , نوفمبر 23 2024
محمد فتحى المرشد السياحى

من خفايا الحضارة المصرية القديمة

محمد فتحى المرشد السياحى
محمد فتحى المرشد السياحى

الجزء الثالث ( ج 3) : المصريين القدماء تمكنوا من معرفة نوع الجنين منذ الشهر الأول:
بقلم : محمد فتحى
ما زالت الأرض تخفى أسرارا كثيرة عن الفراعنة القدماء، سجلوها في بردياتهم ومعابدهم، ولم يصل إلينا من علمهم سوى القليل، هناك آثار يكتشفها اللصوص لا يعلمون قيمتها الحقيقية، وكل هدفهم الذهب فقط، بينما قطعة واحدة قد ينظر إليها البعض بلا اهتمام، تستطيع أن تغيير نظريات كثيرة، وتكشف علوما غامضة عن حضارات مازالت مجهولة.
بردية “الاهون” تحكى طريقة معرفة نوع الجنين من الشهر الأول للحمل إذا ما كان الجنين ولدا أم بنتا، الأمر الذي يكتشفه العلم الحديث بعد أن استطاع التوصل إلى معرفة نوع الجنين عن طريق “السونار” الذى ظهر فى سبعينيات القرن العشرين عندما يبلغ الحمل الشهر الرابع أو الخامس.
الفراعنة سبقوا كل هذا بآلاف السنين، فحسب ما ورد في البردية، كان يتم وضع إناء به حبوب الشعير، وآخر به بذور القمح، ثم يتم وضع مقدار من بول المرأة الحامل، علي كل الأنائين، ويترك 4 أيام، فإذا نبت الشعير كان الجنين ذكراً “هرمونات ذكرية”، و إذا نبت القمح كان الجنين أنثي “هيرمونات أنثوية”، وإذا نبت الاثنين كان الحمل توأم، وإذا لم ينبت شىء كان الحمل كاذبا.
وتحكى البردية قصة أخري توضح كيفية معرفة إذا كانت الأنثى ستنجب أم لا عند زوجها، عن طريق وضع لبن سيدة أنجبت ذكرا، ثم يخلط بعصير البطيخ، بعدها تشربه من تريد أن تعرف هل ستنجب أم لا، فإن أقأت فستلد، وإن انتفخ بطنها ولم تقئ فإنها لن تنجب.
كما استخدم الفراعنة أيضا البندول لمعرفة نوع الجنين، فهو من الرسومات الفرعونية الكثيرة التي تملأ المقابر والمعابد المصرية القديمة، ويمكن الكشف عن جنس الجنين عن طريق تمرير البندول فوق بطن الحامل، فإن دار مع عقارب الساعة كان الجنين ذكراً، وإن دار بعكس عقارب الساعة كانت أنثى، كما استخدم لقياس الوقت وضبط الآلات وللكشف عن الأمراض وتشخيصها.

5

شاهد أيضاً

سوهاج

خالد المزلقاني يكتب : أوكرانيا وضرب العمق الروسي ..!

مبدئيا أوكرانيا لا يمكنها ضرب العمق الروسي بدون مشاركة أوروبية من حلف الناتو وإذا استمر …