بقلم : محمد علي أبورزيزه
في شتاء الدجل وبقايا الأمل يلملم أمنياتنا لغد أجمل لك ، فقبروك ياوطني .. أبناؤك ..! ، وجلسوا في عزائك ..!! ، ينتحبون قدرا”لم يكن إلا من عند أنفسهم ..!!! ، بظلمة ليالي قلوبهم المؤبدة ، وصفير الكره في عقولهم المستأسدة ، وبريق الطمع في أنيابهم الغادرة ، وخرير دموع نفاق أعينهم الجاحدة ، وتساقط كلمات خريف ألسنتهم الكاذبة ، ووسوسة الشياطين تلقى في مسامعهم الآثمة ، فيا معشر الغربان ، في كل أرض وزمان ، ها قد حان الآوان ، لتعلموا فضل الإنسان ، فإن علمتمونا يوما”كيف ندفن القتلى .. فتعلموا اليوم منا كيف تدفن الأوطان ..!!!!
الوسوممحمد علي أبورزيزه