بعدما أنفردنا منذ عدة أيام بنشر خبر لجنة التفتيش القادمة من وزارة الخارجية المصرية لإجراء فحص للعديد من الملفات داخل السفارة المصرية بالسعودية ، والذعر والقلق وحالة من التخبط إصابة دراويش السفارة المصرية الذين يستميتون فى الدفاع عن السفير والعاملين بالسفارة الحاليين ، ويريدون أن يوجهه أبناء الجالية المصرية بالسعودية هجومهم ناحية الحكومة المصرية وأن يتلمسوا العذر للسفير لأن القوانين تحد من سلطاته وصلاحياته ،يريدون أن يفعلوا أى شىء لا لشىء سوى أنقاذ المجموعه التى تعمل داخل السفارة الأن حتى لو وضعوا أبناء الجالية فى صدام مع الرئيس أو الحكومة فالأمر لا يعنيهم فقط ما يعنينهم هو حماية العاملين بالسفارة وهنا ينطلق السؤال البديهى لماذا يفعلون ذلك ؟ لماذا يقفون بالمرصاد لكل مصرى يهاجم السفير أو العاملين بالسفارة ؟
ونحن هنا سنقوم بنشر ما قاله احد دروايش السفارة المصرية صلاح حمايه ذلك الرجل الذى أتهمنا وأتهم مجموعه كبيرة من ابناء الجالية بأنهم أخوان وضد الدولة ويريدون الأستيلاء على السفارة المصرية لا لشىء سوى أنهم تجرؤ وقاموا بأنتقاد السفير والعاملين بالسفارة
واليكم ما قام بنشره صلاح حماية على أحد المواقع الأخبارية بالمملكة بالنص وبدون تدخل منا
الجالية المصرية بالرياض توجه ندائها الي الحكومة والخارجية المصرية (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ) بعد علمها بقرار الخارجية المصرية إيفاد لجنة من قبل الوزارة برئاسة السفير شريف رفعت نائب مساعد وزير الخارجية للعلاقات السياسية والإقليمية ومدير إدارة التعاون الدولى والإقليمى الى الرياض ، لفحص العديد من الشكاوى والمخالفات داخل القنصلية العام بالرياض ، .. لوموا أنفسكم قبل أن تلوموا القنصلية في أداء عملها اليومي .. أين حق المواطن المصري العامل بالخارج من الدستور
أين التطبيقات العملية من أرض الواقع .. تقصير الحكومة تجاه المغترب يقع علي عاتق القنصلية
أقولها بأعلي صوت ورزقي علي الله أيها المصري العامل بوطنك الثاني السعودية حقا إنك ترمي بمشاكلك التي أنت السبب وحكومتك فيها علي عاتق السفارة والقنصلية حيث الدستور كفل لك الرعاية ولكنك لا تعلم بما يدور في المنظومة المالية والميزانيات عندما عرفنا طريق السفر منذ منتصف السبعينيات فلا تلوموا القنصل العام عندما تقف أمامه المشكلة دون حلها نظرا لقوانين البلد المستضيف وميزانية الخارجية ليس بها رعاية مصريي الخارج لوموا الحكومة ورئيسها (حفظه الله ) الذي كان يعمل مهندسا في شركة الخضيري في أوائل 2014 بالسعودية ولا يخفي عليهما مشاكل المصريين العاملين بالسعودية التي هي صادرة من المنبع حيث الحكومة المصرية لا تهتم بما يدرس في كليات الحقوق من مادة تضع في الدستور ألا وهي رعاية مصالح المصريين بالخارج فالرعاية أيها العقلاء تبدأ من مصر في سن قوانين العمل بالخارج فعلي كل نقابه أن تتقي الله في عملها وتضع منظومة الأجور والبدلات والتأمين الصحي والإجتماعي لمنسوبيها وعلي وزارة القوي العاملة الإلتزام بها وعلي الحكومة تأسيس هيئه مستقلة لرعاية مصالح مصريي الخارج بإشتراك سنوي لكل عامل بالخارج منبثق منها شركات مساهمة بتلك الإشتراك لدعم الإقتصاد المصري وتنميته ولا يخفي عليكم حصيلة الإشتراك السنوي بمعدل مليار دولار سنويا ومن هنا بمشيئة الله سوف نقضي علي ظاهرة مشكلة المصري الحائر ما بين الكفيل والسفارة