الأهرام الكندى
بالأمس تسربت الفزع الى قطاع ليس بالصغير داخل المجتمع المصرى بعد إعلان نداء الكنانة الذى إعلنه التنظيم الدولى للإخوان بإعلان الحرب على مصر، ولكن كان لوزارة الداخلية رد فعل مختلف تماما حيث
وجهت قوات مصلحة الأمن العام، عدد من الحملات، الموسعة، في الساعات الأولي من صباح اليوم ، على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني، ومديريات الأمن.
وقال بيان لوزارة الداخلية، إن الحملات أسفرت عن إلقاء القبض على 63 متهما من جماعة الإخوان، المطلوبين في عدد من قضايا الشغب، متلبسين بمنشورات تحرض على استهداف عناصر القوات المسلحة والشرطة.
جاء ذلك بعد بيان أصدرته الجماعة تدعو فيه للتحريض على العنف، جاء به: استقبلت الجماعة بيان السادة الأفاضل علماء الأمة وعنوانه (نداء الكنانة) بكل التقدير والتثمين لهذه النفرة للعلماء في مواجهة العسكر في مصر وأحكام الإعدام بحق الرئيس الشرعي د محمد مرسي ومئات الأبرياء من المصريين الثائرين ضد الطغيان، على حد تعبيرهم.
وتابع البيان: لقد قام العلماء بواجب الفتوي الشرعية وبيان الحق في توصيف الحالة الإجرامية للانقلاب الدموي وارتكابه المجازر والإعتقالات وجرائم التعذيب.
وأردف: ولقد بَيّن العلماء الواجب الشرعي في مقاومة هذا الانقلاب بكل الوسائل حتي يسقط وتعود الشرعية وبيّنُوا حق الدفاع الشرعي عن النفس والأعراض والأموال، على حد تعبيرهم.
واختتم: والإخوان المسلمون جماعة التزمت بالعمل للإسلام بشموله، وتلتزم بالواجبات الشرعية التي يوجبها عليها الإسلام ولا تتراجع عنها مهما كانت التضحيات.