الأهرام الكندى
نشر موقع كرمالكم الأردونى خبر تداول ناشطون اعلاميون عبر صفحات التواصل الاجتماعي نبأ مقتل علي صالح في الغارة الأخيرة التي استهدفت منزله في شارع حدة في العاصمة صنعاء .
وقالت المصادر في هذه الصفحات أن جثة علي صالح موجودة بثلاجة موتى مستشفى 48 وكذلك جثة أبو علي الحاكم في ذات المكان .
وأشارت المصادر أن المستشفى محاطاً في هذه الاثناء بحزم أمني شديد جدا لتكتم على نبأ مقتله , منوهة أنه قد تم إخلا المستشفى تماماً من المرضى والمصابين , كما أنه يمنع دخول الموظفين والممرضين العاملين في المستشفى .
يذكر أن وسائل إعلام محلية وعربية كانت قد تحدث عقب قصف منزل علي صالح بنجاته من الغارة الأولى وإصابته في الغارة الثانية غير أن الخبر لم يتم تأكيده من قبل أي جهة مستقلة بعد.
وعلى امتداد الأيام الماضية تداولت وسائل إعلامية متنوعة أخبار تفيد تارة بمقتل على صالح وأخرى بمقتل عبدالملك الحوثي غير أنه سرعان ما تتضح الحقيقة بعدم صحة تلك الأنباء .
ومطلع الاسبوع الجاري قالت صحيفة يمنية إن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أصيب بإصابات بالغة؛ نتيجة غارات جوية شنّتها طائرات قوات التحالف، على منزله بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت صحيفة “يمن برس” الالكترونية ذكر مصدر مقرب من “صالح” أن الأخير أصيب بإصابات بالغة؛ نتيجة قصف صاروخي على منزله الواقع في منطقة حدة وسط صنعاء، وذلك في غارات شنتها طائرات التحالف ظهر أمس، في حين سقط العشرات من أنصاره بين قتيل وجريح.
وتابعت: أشار المصدر إلى أن “صالح” نجا من غارة استهدفت منزله فجر أمس الأحد، وقام بزيارة المنزل عقب أنباء عن مقتله؛ كي يؤكد لهم أنه ما زال على قيد الحياة، في حين تجمّع عدد كبير من أنصاره في منطقة القصف من الذين توافدوا على منزله للاطمئنان عليه، ولم ينتبهوا لقيام طائرات التحالف باستهداف المنزل للمرة الثانية أثناء ما كانوا متواجدين في المكان، واستهدفت المنزل بثلاث غارات متتالية، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من أنصار “صالح”، في حين أصيب الأخير، ونُقل إلى مستشفى مجمع العرضي بوسط العاصمة لتلقي العلاج إلا أن حالته خطيرة.
وأضافت الصحيفة: كانت طائرات التحالف شنت، ظهر الأحد، غارات جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت مناطق متفرقة من المدينة، فيما ظهر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على قناة “اليمن” عقب أنباء عن مقتله في غارة صباحية على منزله، لتعاود الطائرات بشنّ غارات جديدة على المنزل، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، ممن حضروا إلى موقع القصف للاطمئنان على صحة “صالح”.