الإثنين , ديسمبر 23 2024
القس لوقا راضى

الى وزير العدل .

 القس لوقا
القس لوقا

بقلم .. القس لوقا راضى كاهن بكنيسه ماريوحنا المعمدان القوصيه اسيوط

ان الحديث عن ان هناك من هو مؤهل لنوال وظائف معينه فالشرطه والقضاء والنيابه الخ مستندا الى مركز ووظيفه عائلته هذا الامر المعمول به فى بلادنا

والذى قاله وزير العدل انما ينتج عنه صراعا محموما وشقا واضح فالمجتمع ومخالفه للدستور المصر ى ورغم أن المادة الـ9 من الدستور المصري تنص على أن «تلتزم الدولة بتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين، دون تمييز» إلا أن وزير العدل رأى أن مهنة القاضي ينبغي ألا يصل إليها ابن عامل النظافة ولابد أن يكون من «وسط مناسب» حتى لا يصاب بـ«اكتئاب نفسي» ولا يستمر في العمل،

مؤكدًا كامل احترامه لعامل النظافة وأن حديثه يعتمد على «تجارب سابقة».ليكن معيار اى عمل معيار التفوق العلمى والقدره النفسيه وثبات الشخصيه والاتزان الشخصى لانه بنفس المفهوم الذذى يرى ان ابناء الفقراء لا يصلحون لهذه

المناصب من اجل الحاجه الماديه متنسيا عزه النفس والسياده ايضا ان قسنا بنفس المقياس فلا يصلح ابناء الاثرياء لانهم ربما يكونوا مرفهين فيستهينوا بالناس ولا يطبقوا عليهم القانون بعدل وربما يكونون غير اسوياء ولهم نظره دونيه للناس …الامر مختلف بالطبع الاختيار الطبقى نتج عنه مترفهين وحقد طبقى فالشرطه

والنيابه والقضاء واساتذه الجامعات الخ نريد معيار يطبق على الجميع ان الاختيار لمثل هذه الوظائف ليس بالتروه بل بالقدره والكفاءه والقدره لها مقاييس علميه لا تقارير مخبرين وبالتالى كل ما نعانى منه من انفلات حقوقى وامن مترهل وتباين

فالاحكام فى نفس انواع القضايا انما هو نتاج الفكر الطبقى هذا …وبهذا المقياس لا للمسلم الفقير واغلب الاقباط حتى الاغنياء وبالطبع ولا للمراءه لهم اى جق فالتعيين فهذه المناصب ..ان اردنا نموا علينا بتطبيق معايير على الكل لكن لنحترس ان الذى يتجرا يقول لهذا لا تصلح فى شغل هذه المناصب اليوم سيقولها لى غدا وانت ايضا لالالالالا لا تصلح ..هذا ليس غريب على الذين حاكموا طفل عشر سنين

بتهمة سرقة 5 أرغفة، الساده الدستور لا يميز بين احد واخر النظره الدونيه للوظائف تنبع من ثقافه تجتاج بلادنا من تهميش وتقليل من الاخر كما صنع نبيل العربى فحديثه عن الكاثوليك والبروتسانت متهما المسيحين بان لهم كتب سماويه متعدده ….لكن الدول التى لها ثقافه مسئوله كاليابان مثلا عامل النظافة في اليابان يسمى مهندساً صحياً، ويتقاضى راتباً محترماً يصل إلى 7000 دولار شهرياً، لأن

اليابانيين شعب نظيف، يدركون أن كل إنسان مهم في موقعه، ولا أفضلية لأحد على آخر بنسب أو جاه أو ثراء.. القصه قصه كيفيه الاختيار واسس الاختيار ومعاييره هل هو اساسه مهنى علمى نفسى لنصل الى شخص موهل ومتزن وذو شخصيه ناضجه ام نعتمد على جلباب ابى ولنتذكر طه حسين وعباس العقاد وعبد الناصر انهم ابناء بسطاء والبابا شنوده الثالث ايضا و ليندون جونسون، الذي عمل في شبابه «زبالًا» رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، عام 1963، وقضى نحو 6

سنوات على رأس السلطة.ومهنة الترزي تجمع الرئيسين الـ13 والـ17 في أمريكا و خياطة الملابس وتفصيلها جمعت الرئيسين الـ13، ميلارد فيلمور، والـ17 أندرو جونسون،لولا دا سيلفا تولى رئاسة البرازيل مدة 8 سنوات انتهت في عام ثورة 25 يناير، وعمل كماسح للأحذية في ضواحي ساوباولو، وصبيًا بمحطة بنزين، وخراطًا، وميكانيكي سيارات، وبائع خضار،وغيرهم

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …