الاهرام الكندى
انتقد رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، “الإسلام الراديكالي”، واصفًا الفكر المتطرف “بأنه سم لابد من استئصاله”، وأوصى “بضرورة أن تحتشد الدول الغربية على نحو أفضل لمواجهة التهديد المتزايد الذي يشكله التطرف”.
وأضاف بلير في مقابلة إذاعية، أمس الأحد، مع الإعلامي البريطاني جون كاتسيماتيديس في برنامج “كاتس راوندتيبل”، “أن العالم لم يدرك بعد حجم مشكلة التطرف الإسلامي أو الحاجة للتعامل معها”. محذرًا من “أن التطرف الإسلامي “سُم” ولا بد من استئصاله”.
وأشار إلى “أن التطرف الإسلامي لا يمثل الفهم الصحيح للدين، بل يشجع على أنشطة متطرفة وتقسيم المجتمع”، مؤكدًا على “الحاجة للتأكد من أولئك الشباب، في تلك البدان حيث تلقوا تعليمهم من أشخاص ذوي عقول منغلقة، بدلا من الحصول على تعليم يوجههم نحو التسامح واحترام الناس من مختلف الأديان”.
تأتي تصريحات بلير بعد سلسلة من الفيديوهات الوحشية التي بثها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، المعروف بـ”داعش”، والتي تتضمن مشاهد بغيضة لعمليات قتل مسيحيين من مصر وإثيوبيا، يعملون في ليبيا، على يد ميليشيات تابعة للتنظيم الإرهابي، وهو ما أكد بلير على وجوب توقيفه.
وختم رئيس الوزراء البريطاني السابق “إذا سمحنا لهذه الأفعال بالاستمرار، ففي نهاية المطاف، سيواصل المتطرفون اعتقادهم بأنه يمكنهم التوسع في هذا دون رادع”. وشدد على “الحاجة لحشد دعم ضخم في مواجهة هذا النوع من الإرهاب والتطرف والتأكد من هزيمته”.