الأهرام الكندى
شهد الاجتماع الشهري للبنك المركزي الأوروبي الذي عقد في فرانكفورت يوم الأربعاء 15 أبريل حادثا عطله لفترة قصيرة و ذلك عندما وثبت ناشطة مناهضة للبنك فوق الطاولة و حاولت الاعتداء على رئيسه ماريو دراجي .
عندما شرع دراجي في الحديث عن الاقتصاد الأوروبي اندفعت صوبه إحدى الفتيات التي اختلطت مع الصحافيين المتواجدين في المكان لتغطية الحدث و صعدت على الطاولة أمامه و هي تلقي عليه قصاصات من ورق ملون، مرددة باللغة الإنجليزية “أوقفوا دكتاتورية البنك المركزي الأوروبي.”
و كانت الفتاة التي يبدو أنها تنتمي إلى حركة “فيمين” النسائية العالمية التي تنظم احتجاجات في مناطق متعددة من أوروبا والعالم ترتدي قميصا كتب عليه عبارة تدعو إلى نهاية “دكتاتورية البنك المركزي الأوروبي”.
وقام رجال الأمن بإبعاد الفتاة الألمانية التي تناهز العشرين من العمر خارج القاعة، ليتابع دراجي مؤتمره الصحفي.
و قد شهدت دول أوروبية مظاهرات عديدة احتجاجا على سياسات التقشف التي يفرضها البنك المركزي الأوروبي على بعض دول الاتحاد الأوروبي مقابل منحها مساعدات مالية.