الأهرام الكندى
كنا بالأمس قد أنفردنا بنشر خبر زيارة كلام من الفنان أحمد ماهر والفنانه حنان شوقى ومعهم الفنانة وفاء الحكيم لجيش الحشد الشعبى العراقى وكيف تم أتهام الفنانين المصريين مرة بالتشيع ومرة أخرى بالعمالة للشيعة ، وها هى الفنانة حنان شوقى تقول وعبر وكالة ” مبتدأ” بالرد على كل ما قيل حيث
شارك عدد من الفنانين والفنانات المصريين، مؤخرا، فى احتفالات ميليشيات الحشد الشعبى الشيعى بالعراق وقاموا بارتداء الزى الخاص بالميليشيات.
ومن بين هؤلاء الفنانين، أحمد ماهر، وحنان شوقى، ووفاء الحكيم.
وقال وليد إسماعيل، منسق ائتلاف المسلمين، إن الفنانتين حنان شوقى ووفاء الحكيم ارتديتا زى ميليشيات الحشد الشعبى، وهى الميليشيات الشيعية، المتهمة من قبل منظمات حقوقية دولية، بعمليات تطهير وقتل السنة فى أكثر من مكان بالعراق، وكان أخرها ما وُصف بأنها مجزرة محافظة ديالى، التى أصدر شيخ الأزهر بياناً بشأنها رفض فيه ممارسات الميليشيات ضد السنة فى العراق.
وأضاف إسماعيل: كيف لفنانتين مصريتين ارتداء زى ميليشيات الشيعة، والبكاء على أضرحتهم، وارتدائهم زيًا عسكريًا غير مصرح به؟”.
ومن جانبها استنكرت حنان شوقى فى تصريحات صحفية، الهجوم على اتهامها بالتشيع ومساندة ميليشيات شيعية، قائلة: “هذا الكلام لا أساس له من الصحة، ومن يهاجموننى لا يدركون شيئاً مما يحدث هناك، فمن سمع غير من رأى بعينه”.
وأضافت: “رأيت هناك ضمن الحشد الشعبى العراقى مواطنين سنة وشيعة ومسيحيين، دون أن يكون هناك أى عنوان طائفى، وتعاملت مع بشر يخافون على وطنهم ويحبونه ولا يهمهم سوى مواجهة داعش، وأنا من طلبت منهم ارتداء الزى الرسمى للجيش، وشعرت أن هذا هو الزى الأنسب لزيارتنا للمقابر، إحياءً لذكرى مذبحة سبايكر”.
يذكر أن سبايكر، هى مجزرة جرت بعد أُسر جنود عراقيون من قاعدة سبايكر يوم 11 يونيو2014 وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة تكريت فى العراق بعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل حيث أسروا 1700 جندى وقادوهم إلى الصحراء وقاموا بقتلهم رمياً بالرصاص ودفنوا بعضا منهم وهم لايزالون على قيد الحياة، بحسب ما تشير تقارير عراقية.