الأهرام الكندى
بالامس قمنا بنشر تفاصيل أخطر قضية يقوم الأمن الوطنى المصرى بالتحقيق فيها وقلنا ان هناك 30 معتمراً مصريا ً قد هربوا داخل الأراضى الأردونية لكى ينضموا الى داعش واليوم سنكتب أسماء هؤلاء المعتمرين حيث كشف مصدر أمني، عن أسماء المعتمرين المصريين الذين هربوا إلى الأردن أثناء رحلتهم إلى الأراضي المقدسة، بعد أن أجبروا سائقي حافلتين كانتا تقلهم على التوقف في منطقة السير الأردنية، وهربوا مستقلين سيارتين أخريين إلى داخل الأراضي الأردنية، ويتوقع انضمامهم لتنظيم “داعش”.
وبحسب المصادر الامنية فإن أسماء الهاربين كالتالي:
– عمرو نصر عبدالرحمن، مواليد 1982، محافظة كفر الشيخ.
– علي عادل أبوزيد أبوالوفا، مواليد 1993، من كفر الشيخ، حاصل على دبلوم.
– بهاء مصباح الدسوقي، مواليد 1984، حاصل على ثانوي أزهري، مقيم بمدينة كفر الشيخ.
– حسام نجيب محمد هدية، مواليد 1988، حاصل على دبلوم، بالإسكندرية.
– محمد السيد علي هريدي، بدون عمل، مواليد 1975، مقيم بمينا البصل، الإسكندرية.
– إسلام رجب محمد صالح، بدون عمل، مواليد 1986، مقيم في باكوس بالإسكندرية.
– حربي حامد عبدالرحيم سويدان، عامل زراعي، مواليد 1975، مقيم في البحيرة.
– بسام عبدالعاطي محمد مطر، دبلوم، مواليد 1989، مقيم في البحيرة.
– عبدالواحد عبدالواحد علي القليني، مواليد 1980، مقيم بالبحيرة.
– محمد محمد سليمان صابر، مواليد 1987، مقيم في بالبحيرة.
– عاصم عبده إبراهيم شحاتة، بدون عمل، مواليد 1993 دمنهور، البحيرة.
– رامي إبراهيم عيد عمر، بدون عمل، مواليد 1997، مقيم بالبحيرة.
– محمد وليد محمد الأحمدي، حاصل على ثانوي، مواليد 1987، كفر الدوار، البحيرة.
– محمد محسن الغرباوي، مواليد 1988، مقيم بالبحيرة.
– إبراهيم أحمد الأعور، عامل زراعي، مواليد 1996، البحيرة.
– ربيع حسن ريحان، عامل زراعي، مواليد 1990، البحيرة.
– محمد إسماعيل الجاويش، مواليد 1969، عامل زراعي، البحيرة.
– إسماعيل عبدالمنصف الجاويش، عمل زراعي، مواليد 1987، بالبحيرة.
– محمد عبدالغفار دميس، حاصل على دبلوم، بالبحيرة.
– صابر سعد جابر، حصل على دبلوم، مواليد 1996، البحيرة.
– جابر محمد حشيش، عامل زراعي، مواليد 1986، البحيرة.
– عزيزة عبدالمولى عبدالباري، ربة عزيز، 64 عامًا ، دمنهور، البحيرة.
– محمد محمود عمار، 1996 البحيرة.
– رامي زيدان السيد، بدون عمل، مواليد 1984، البحيرة.
– هيثم محمد عبدالهادي، دبلوم، 1991، البحيرة.
– يوسف شعبان منسي، عامل زراعي، مواليد 1991، البحيرة.
– آية إبراهيم إمام علي، حاصلة على دبلوم، 21 عامًا، الشرقية.
– عبدالمنعم أحمد محمد نجم، عامل زراعي، مواليد مايو 1953، الشرقية.
– فاطمة نافع إبراهيم محمد، ربة منزل، مواليد 1988، في المنيا.
– محمد جمال زيدان، عامل، 1994، الدقهلية.
وبحسب المصدر الأمني، فإن الشركة التي تولت تسفيرهم تسمى “مايوركا”، ومملوكة لشقيقين، وحصلت من كل منهم على 13 ألف جنيه، رغم أن برنامج رحلة العمرة المقيد في وزارة السياحة لا يتجاوز 3200 جنيه، ما يشير إلى تورط الشركة في تسفير هؤلاء الشباب، الذين لا تتجاوز أعمار معظمهم الثلاثين عاما.
وكشف المصدر أنه تم إحباط هروب 6 من المعتمرين، بجانب الـ30 الآخرين، الذين كانوا ضمن الـ84 معتمراً مصرياً، ألقى الأمن الأردنى القبض عليهم بعد التواصل مع الأمن الوطنى، وتمت إعادتهم لميناء العقبة، وشرح المصدر كيفية هروب المعتمرين بقوله: «فى 1 أبريل الحالى، وأثناء سير أوتوبيسين يقلان المعتمرين افتعل الهاربون مشكلة مع السائقين وأجبروهما على التوقف بمنطقة السير الأردنية، وبالفعل توقف السائقان بعد مشادات أسفرت عن تعرضهما لإصابات، وتمكن الـ30 معتمراً من الهرب إلى داخل الأراضى الأردنية مستقلين سيارتى دفع رباعى كانتا فى انتظارهم».
وحرر مسئولو شركة النقل المالكة للحافلتين بلاغاً بشرطة السياحة، رقم 1580 إدارى عابدين، لسنة 2015، وأمرت نيابة عابدين بسرعة إجراء تحريات جهاز الأمن الوطنى، والأمن العام، حول الواقعة.
وقال المصدر إن من بين الهاربين 3 سيدات إحداهن تبلغ من العمر 64 عاماً، وأخرى 20 عاماً، متزوجة من هارب، عمره 64 سنة، والثالثة 26 سنة، تركت شقيقها فى الرحلة، كما كشفت التحريات أيضاً أنه عقب استكمال الرحلة وعودة المعتمرين، حاول 6 آخرون الهرب لكنهم فشلوا وتمت إعادتهم إلى ميناء العقبة. وأوضح المصدر أنه تم إخطار وزارة السياحة التى تتولى حالياً التحقيق فى القضية ومعرفة وجهة هرب المعتمرين الذين يرجح أنهم فى طريقهم إلى أحد التنظيمات الإرهابية طبقاً لأعمارهم التى لا تتجاوز الثلاثين والمبلغ المدفوع فى الرحلة الذى يزيد أربعة أضعاف على المبلغ المحدد، وأكد المصدر أن وزارة الداخلية ممثلة فى قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام يجريان اتصالات مكثفة مع الأمن الأردنى لإعادة الهاربين.
وها نحن نتابع معكم الأمر خطوة بخطوة حتى نصل الى مصير هؤلاء المعتمرين فقد يكون هناك سبب أخر غير داعش فدعونا نتابع الأمر معكم لنصل الى الحقيقة